طرقات تغرق في الأوحال و الحفر في حي بوثلجة ببكيرة
يطالب سكان حي بوثلجة رابح الواقعة بمنطقة بكيرة التابعة لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة، بتهيئة شوارع تجمعهم المعروف باسم 200 مسكن تطوري، وكذا صيانة شبكة التطهير وتنظيف البالوعات، التي يتسبب انسدادها في تشكل برك مائية تغرق المكان، فيما تؤكد مصالح البلدية أن عملية التهيئة توقفت بسبب عدم توفر الأموال.
و قال السكان إن شبكة الطرق داخل الحي جد مزرية، حيث تحولت إلى مسالك ترابية تنتشر فيها برك الماء مع كل تساقط للمطر، مما يجعل المرور عليها مشيا على الأقدام أو بالمركبات أمرا جد صعب، وهذا جراء عدم تهيئتها أو صيانة شبكة التطهير وكذا تصريف مياه الأمطار، ليغرق المكان في المياه ويتحول إلى مستنقع كلما ساءت الأحوال الجوية.
و ما زاد من تأزيم الوضع، حسب محدثينا، هو لجوء بعض السكان إلى تصريف مياه القذرة من منازلهم في العراء، ما جعل البيئة جد موبوءة و زاد من انتشار الحشرات مع حلول موسم الحر، مطالبين مصالح بلدية حامة بوزيان بإخراج حيهم من هذا الوضع المتدهور الذي يقولون إنه يحول دون العيش في محيط نظيف وصحي، كما أشار السكان إلى أن الإنارة العمومية تظل مشتعلة على مدار الساعة، جراء عدم تغيير الخلايا الضوئية التالفة التي تتحكم في توقيت تشغيل الشبكة.
المنتخب المكلف بالتهيئة بالمجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان، عيسى بشلم، أرجع الوضع المسجل بحي بوثلجة رابح، إلى عدم استكمال الوكالة العقارية القائمة على المشروع للأشغال الخارجية، وهي تعبيد الطريق ووضع الأرصفة والتهيئة العامة، إلى جانب محدودية ميزانية البلدية للاهتمام بهذا النوع من العمليات والانشغالات، ولولا مساعدات الولاية، حسبه، فيما يسمى مخطط التهيئة البلدية، لما تمكنت حامة بوزيان من استيفاء كافة المشاريع المنقوصة.
وأضاف ذات المتحدث للنصر، أنَّ المشروع المبرمج حاليا يتعلق بتهيئة الطريق الرئيسي انطلاقا من الحاجز الأمني نحو بكيرة العليا، وفي حال تمَّ ضخ ميزانيات إضافية سيبرمج حي 200 مسكن تطوري للتهيئة أيضا، رغم ميزانيته الضخمة المفروض توجهيها لمديرية التهيئة والتعمير، حسب بشلم.   
     ص.رضوان/ ف.خ                                 

الرجوع إلى الأعلى