ووري الثرى، أول أمس، جثمان الصحفي عبد الرحمان نثور بمقبرة عين دولة بمسقط رأسه بمدينة القل بولاية سكيكدة، بحضور جمع غفير من أصدقائه و عائلته و أقربائه و زملاء من الأسرة الإعلامية.
و توفي المرحوم مساء الجمعة بمستشفى سكيكدة عن عمر يناهز 60 سنة بعد صراع مع المرض. الفقيد الذي كان يشتغل موظفا في قباضة الضرائب ما بين البلديات بسكيكدة، بدأ مشواره في الكتابة الصحفية كمراسل بيومية النصر في نهاية الثمانينات، ليلتحق بعدها بجريدتي «الأصيل» و» لاست ريبوبليكان» الناطقتين بالفرنسية.
الفقيد كان يتميز بأخلاقه العالية و تعلقه الشديد بالكتابة الصحفية و نشاطه في الحركة الجمعوية، و حرصه الدائم على نقل انشغالات المواطنين.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى