أعادت مجموعة من محبي وقدماء لاعبي نادي أولمبيك حامة بوزيان، لكرة القدم، إحياء هذا النادي العريق المؤسس خلال العام 1946،  حيث عقدت جمعية عامة، كانت بمثابة إعلانا عن إعادة بعث ال»أو، آش، بي»، أفرزت انتخاب رئيس جديد.
وتمَّ يوم الـ6 جوان الفارط، عقد جمعية عامة على مستوى قاعة الاجتماعات فارح عمار، بشارع جيش التحرير الوطني بوسط البلدية، لإعادة بعث هذا النادي، الذي عرف قبل زواله تحولات كثيرة في التسمية، غير أنَّ الغيورين على الرياضة في الحامة وبعض أحفاد المؤسسين واللاعبين السابقين أبوا إلا بعثه مجددا، كون البلدية رياضية بامتياز في كل المجالات خاصة كرة القدم واليد والملاكمة والرياضات القتالية وألعاب القوى.
وتمَّ خلال ذات الجمعية، انتخاب اللاعب السابق لفريقي المدينة الحاليين شباب ومشعل حامة بوزيان، غلام بلميلي، رئيسا من قبل أعضاء الجمعية العامة الـ100، تقريبا، رغم الصوم وحرِّ الصيف، خصوصا كبار السن، الذين فضلوا إعادة إحياء فريق الآباء والأجداد.
وحسب تصريحات رئيس أولمبيك حامة بوزيان غلام بلميلي لـ»النصر»، فإن الفكرة انطلقت مع مجموعة من لاعبي الأولمبيك السابقين، ومحبيه، والذين عايشوا فترته الزاهية، أمثال الدكتور محمد بوهروم وأحمد زقرور وابح عايش وجمال رحموني وجعجع يوسف ومحمد بوسميد، الصالح بوعشبة، عمار بويشة، علي محرزي، مولود بوشويط والسيا وعمار بوعويط وبشير بن عواط وآخرون، لتتطور نحو التجسيد بعد الحديث إلى مجموعة من الشباب، على غرار خالد شروانة، الذي يتجه ليكون أحد المسؤولين بالفريق وكذا رجل الأعمال الشاب عبد الحق قنون وآخرون، على أن يتحدَّد المكتب المكوَّن من حوالي 20 عضوا في غضون الأيام القادمة.
وتوجه الرئيس بالشكر لكل المساهمين في إعادة بعض أولمبيك حامة بوزيان، من مسؤولين وفاعلين في الحقل الرياضي، طالبا مدَّ يد العون حتى يكون النادي بكل فئاته حاضرا بدءا من الموسم الرياضي الكروي القادم، شاكرا كلا من أحمد شرطيوي وعمار قريدي ومحمد بن عيمر وبعوطي كمال وبولبريمة محمد ورموش محمد وغيرهم على دفعه إلى تبني الفكرة وحمل مشعل الآباء والأجداد.
واختتم غلام بلميلي حديثه، بالتشديد على ضرورة توفير مقرٍّ للفريق وتقديم يد المساعدة من المساهمين ورجال المال والأعمال بالحامة.
فاتح خرفوشي

الرجوع إلى الأعلى