الملتقى الدولي حول مجازر 8 ماي 45 في أربع جامعات بالشرق  
تنطلق، اليوم، بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، فعاليات ملتقى دولي حول المجازر الاستعمارية.
و سيتطرق الملتقى حسب ما ذكره أعضاء لجنة التنظيم خلال ندوة صحفية عقدت، أمس، بمقر محافظة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، للمجازر التي اقترفها الاستعمار الفرنسي بالجزائر في الفترة الممتدة من سنة 1930 إلى غاية الاستقلال، مع تقديم شهادات لمجاهدين عايشوا الكثير من الأحداث الدموية على غرار مجازر 8 ماي 1945.
ومن المنتظر أيضا أن يشارك في الملتقى الذي سيدوم إلى غاية 8 ماي بقسنطينة، العديد من الباحثين والأساتذة المختصين من عديد الجامعات الجزائرية و الدولية، على غرار جامعات نيويورك، السنغال، الكامرون، إضافة إلى أساتذة عرب من مصر، تونس و قطر، قبل أن ينتقل إلى ثلاث ولايات أخرى و يتعلق الأمر بكل من سطيف، قالمة و بجاية، وهي الولايات التي شاركت جامعاتها في تنظيم الملتقى، على أن ينتهي يوم 10 ماي.
الملتقى المذكور كان يعقد بجامعة 8 ماي 45 بقالمة لكن الطبعة الثالثة عشرة من الملتقى الدولي حول مجازر 8 ماي 45 ستكون هذه المرة مشتركة بين 4 جامعات بالشرق الجزائري، هي الأمير بقسنطينة التي يفتتح بها الملتقى اليوم، ثم جامعة 8 ماي 45 بقالمة التي سينتقل إليها الملتقى يوم الخميس ثم جامعة سطيف يوم الجمعة و بعدها جامعة بجاية أين ستجري مراسم الاختتام.  
وفق ما كشفه أمس عميد جامعة قالمة  الدكتور محمد نمامشة في لقاء مع الصحافة المحلية والذي أكد  بأن هذا قرار تنقل الملتقى اتخذ لإحياء الذكرى 70 لمجازر ماي الأسود التي تتزامن هذه السنة مع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، مشيرا إلى أن ولايات قالمة، قسنطينة، سطيف و بجاية كانت أيضا مسرحا للمجازر الرهيبة التي أسست لبداية الكفاح المسلح من أجل الحرية و الاستقلال.  
و حسب المتحدث فإن تمويل الملتقى هذه السنة كان على حساب ميزانية تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 حيث تم التكفل بالطباعة و المحاضرين القادمين من عدة دول
 فريد.غ/ عبد الله-ب                                                                              

الرجوع إلى الأعلى