الإدارة تدرس مقترح جلب المدرب تريكي أو اختيار علوي
وضعت إدارة شباب عين ياقوت اقتراحين، بخصوص مستقبل العارضة الفنية، وذلك بالتأكيد على أن المدرب، الذي سيقود الفريق في أول تجربة له في بطولة ما بين الجهات، سيكون إما المهاجم السابق لجمعية عين مليلة محمد علوي، أو التقني الباتني يوسف تريكي، الذي كان قد عمل مع الشباب الموسم المنصرم لفترة وجيزة، والطاقم المسير ارتأى التفاوض معه مجددا هذه الصائفة.
هذا ما كشف عنه للنصر، رئيس النادي لزهر عموري، والذي أوضح في معرض حديثه بأن أعضاء اللجنة المسيرة عقدوا سهرة أول أمس، جلسة عمل مطولة خصصت بالأساس لرسم المعالم الرئيسية لسياسة العمل التي سيتم انتهاجها، فتقرر ـ حسبه ـ “ بعد نقاش مطول تقليص الأسماء المسجلة في الأجندة بخصوص العارضة الفنية إلى تريكي وعلوي، على أن يتم الفصل بصفة نهائية في هوية المدرب في غضون هذا الأسبوع”.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فقد تم تشكيل فرع لكرة القدم يرأسه حسين بن شريف، والذي يعتبر من بين الوجوه الجديدة، التي دعمت الطاقم المسير، كما تم توزيع المهام على باقي الأعضاء، بحثا عن هيكلة إدارية جديدة للشباب.
وبخصوص التعداد، أوضح عموري بأن اللجنة المسيرة قررت الاحتفاظ ب 8 لاعبين من تعداد الموسم المنصرم، في صورة الأخوين حاجي والحارس عليوة ودريس وجلول وزتي وشاعي، وهي العناصر التي كانت تشكل النواة الأساسية للفريق، في الوقت الذي تم فيه استقدام 8 لاعبين من فرق مجاورة، كما هو الحال عليه بالنسبة للثنائي الشاب حاج عيسى وكرايمية من جمعية عين مليلة، وبن عيسى من اتحاد بسكرة، إضافة إلى مسعودان (نجم بوعقال) وشطرة (وفاق المسيلة)، وبعض العناصر التي كانت تنشط في الجهوي، من أمثال صحراوي (أمل الزوي)، عليلي (نجم تازقاغت) وبوزيدي (ملعب تازولت).
إلى ذلك، أشار عموري إلى أن الفريق من المقرر أن يباشر تحضيراته للموسم الجديد يوم 28 جويلية الجاري، لتكون مدة 45 يوما كافية لضمان الاستعدادات بجدية لخوض أول مغامرة لأبناء “الياقوت” في حظيرة ما بين الجهات، وهدفهم الرئيسي لا يتجاوز عتبة ضمان البقاء بكل أريحية، مع العمل على التأقلم بسرعة مع أجواء هذا القسم.
من جهة أخرى، أوضح محدثنا بأن الوضعية المالية للنادي مرشحة للتحسن، وذلك بعدما لاحت مؤشرات انفراج الأزمة في الأفق، حيث أن قرابة 700 مليون سنتيم في طريقها إلى الخزينة، بعد رصد المجلس البلدية لإعانة للشباب بقيمة 460 مليون سنتيم من الميزانية الإضافية، مع منح والي باتنة مبلغ 150 مليون سنتيم للفريق كمكافأة على الصعود التاريخي، إضافة إلى 70 مليون سنتيم من المجلس الولائي.
وفي رده عن سؤال بشأن إشكالية الملعب، أكد عموري بأن الأشغال الجارية على قدم وساق بملعب عين ياقوت، من أجل اتمام مشروع انجاز المدرجات، وقد قاربت ـ على حد قوله ـ نسبة 60 بالمئة، واستيلامها مرتقب قبل انطلاق التحضيرات، واللجنة التي أوفدتها رابطة ما بين الجهات لم تقم ـ كما أردف ـ “ بمعاينة ميدانية لوضعية الملعب، لأننا أرسلنا إلى الرابطة وثيقة تتضمن قرار اختيارنا ملعب لخضر شباح بأولاد زواي لاستقبال الضيوف، وهو اجراء أولي بادرنا إليه، في انتظار استلام مشروع المدرجات، كوننا نراهن على الاستقبال داخل قواعدنا”.                   ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى