• مصنع لإنتاج حليب الأطفال بوهران سيغطي السوق بـ 40 بالمائة
أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أمس، عقب وضعه لحجر الأساس لمشروع استثماري لصناعة العجلات المطاطية بولاية وهران، أنه يوجد ثلاثة مشاريع أخرى لتصنيع العجلات انطلقت وينتظر أن تدخل هذه المصانع في الإنتاج في غضون 2026، مشيرا إلى أن هذا المنتوج كان يشكل عبئا كبيرا على السوق الجزائرية، ولكن مع انطلاق المصانع الأربعة في الإنتاج ستبلغ طاقتها أكثر من 20 مليون وحدة سنويا ما بين عجلات الوزن الثقيل و الخفيف، وكذا عجلات الطائرات، وهذه الحركية ستسمح بالانتقال من الاستيراد إلى التصدير،ا خاصة وأن الشريك الصيني «دوبل ستار» الرائد عالميا، سيحول التكنولوجا التي يعمل بها إلى مصنع طافراوي.
و أوضح المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش، أمس، أن الاهتمام منصب على المشاريع الإستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني، والتي من شأنها توفير العملة الصعبة للخزينة العمومية بعد أن كانت تذهب للاستيراد، وأن المساعي متواصلة لتحقيق السيادة الصناعية في الكثير من المواد التي سيتم وقف استيرادها، مجددا التزام الدولة عبر الوكالة بمرافقة المستثمرين للدخول في مرحلة الاستغلال في أقرب وقت.
و أشرف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش، أمس على وضع حجر الأساس لمشروع مهم للاقتصاد الوطني وللحركية التي تعرفها بلادنا في مجال تصنيع السيارات، وهو صناعة العجلات المطاطية للمركبات الخفيفة والثقيلة بطاقة انتاج تصل لـ 7 ملايين وحدة سنويا مع آفاق مستقبلية لبلوغ 22 مليون وحدة سنويا منتجة بالاعتماد على تقنيات عصرية، وهو مشروع مهيكل هام يساهم في تطوير شبكة المناولة لمرافقة مشاريع تصنيع المركبات، وتلبية احتياجات السوق الوطنية ومرافقة مشاريع صناعة المركبات في الجزائر.
من جهته قال رئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري، كمال مولى، الذي رافق المدير العام للوكالة الجزائرية للاستثمار إلى وهران، أن العمل يتم على المشاريع المهيكلة التي تسمح بالانتقال للاكتفاء الذاتي، مشيرا أنه قبل سنوات فقط كانت العجلات المطاطية مستوردة مائة بالمائة، حيث أن مشروع مصنع العجلات بوهران الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 7 ملايين وحدة سنويا، سيدعم المنتوج الوطني في هذه المادة التي ستحقق فائضا في الإنتاج والذي سيتم توزيعه عبر أسواق عالمية عبر شبكة الشركة الصينية الشريك في مصنع وهران مع مستثمر جزائري.
وفي المحطة الثانية قام المدير العام للوكالة الوطنية لترقية الإستثمار عمر ركاش و رئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري كمال مولى، بوضع حجر الأساس لإنجاز مصنع حليب الأطفال بمنطقة النشاطات حاسي بن عقبة، وأوضح ركاش بالمناسبة أن هذا المشروع يكتسي أهمية إقتصادية وإجتماعية وينتظر أن يبدأ الإنتاج في ظرف سنتين، كونه سيخلق 200 منصب شغل مباشر وسيغطي 40 بالمائة من الطلب المحلي لهذه المادة، مشيرا أن صاحب هذا المشروع يستعد لإطلاق مشروع آخر للغاز الصناعي بباتنة، كما ثمن كمال مولى هذا المشروع الإستثماري الذي اعتبره يندرج ضمن «الأمن الغذائي» ويساهم في خروج الجزائر من التبعية، وسيساعد على خفض سعر حليب الأطفال.
بن ودان خيرة