* الفريق أول شنقريحة: الجيش كان سداً منيعاً أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية وأفشل كل المخططات الدنيئة
كرم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار الجرحى في إطار مكافحة الإرهاب. وذلك خلال إشراف الرئيس تبون على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، المصادف لـ 4 أوت من كل سنة.
ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، مراسم حفل تكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب. في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، المصادف للرابع أوت من كل سنة
وبالمناسبة أشرف رئيس الجمهورية على تكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار الجرحى في إطار مكافحة الإرهاب.
بهذه المناسبة، ألقى السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة، رحّب في مستهلها بالسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، شاكرا له تفضله بالإشراف على مراسم التكريم، مشيرا إلى أن الاحتفالية تقام على شرف أبطال الجزائر المستقلة، الذين ساهموا بقوة في مرحلة البناء والتشييد، وجابهوا بكل حزم وشجاعة، رفقة المخلصين من أبناء الوطن، المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصّدوا لآفة الإرهاب الهمجي، وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة، والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية الأزلية.
وأكد الفريق أول، السعيد شنقريحة، بأن الجيش الوطني الشعبي، الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه، في مختلف المحطات الحاسمة، سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، وأوضح قائلا: «إن الجيش الوطني الشعبي، منذ تحويره في الرابع أوت 1962، كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه، في مختلف المحطات الحاسمة، وكان سداً منيعاً أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية، والمساس بحرمة أرضنا وحدودنا، وأفشل كل المخططات الدنيئة، التي استهدفت المساس بكيان الدولة الجزائرية ومقوماتها ورموزها.
واستطرد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قائلا، أن هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتشبع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده، بتضحياتهم، حروف النصر، مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس.
إثر ذلك، قام السيد رئيس الجمهورية بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان، وذلك قبل أن يأخذ صورة تذكارية مع المكرمين.
وكان في استقبال السيد رئيس الجمهورية، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أين أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية.
مراسم حفل التكريم عرفت حضور كل من السادة رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسة المحكمة الدستورية، الوزير الأول وعدد من مستشاري السيد رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة، وكذا الفريق قائد القوات البرية، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائدي الدرك الوطني بالنيابة والحرس الجمهوري، رؤساء الدوائر والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين.
تجدر الإشارة، أنه وبذات المناسبة، أشرف قادة النواحي العسكرية على مراسم حفلات تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، حيث تم تسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيد رئيس الجمهورية.
ع سمير