الثلاثاء 5 أوت 2025 الموافق لـ 10 صفر 1447
Accueil Top Pub

أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدولية الدكتور فاتح خننو للنصر: الجيـش الوطـني الشعـبي ركيـزة أساسيـة في الدولـة الوطنيـة

أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور فاتح خننو، أمس، أن الجيش الوطني الشعبي، من أقوى الجيوش على مستوى العالم ولديه جاهزية عالية لصد أي تحدي أو أي تهديد يمكن أن يمس أمن الدولة الجزائرية، منوها بالمهام النبيلة للجيش ومساهمته في الجهود التنموية و المشروع النهضوي للدولة الجزائرية، كما أشار إلى أن القدرة الدفاعية والردعية للجيش هي موجهة لحماية حدودنا من أي تهديد ، وأن عقيدة الجيش الجزائري، دفاعية.
وذكر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور فاتح خننو في تصريح للنصر، أمس، أن تاريخ 4 أوت من كل سنة هو بمثابة حدث تاريخي وطني بارز في الجزائر ، يبرز تلك اللحمة القوية والعروة الوثقى ما بين الجيش الوطني الشعبي والشعب ويبرز أهمية هذه المؤسسة كركيزة أساسية في الدولة الوطنية، مذكرا أنه منذ الثورة التحريرية، كانت الرابطة قوية بين الجيش والشعب.
وأضاف في هذا السياق، أن الاحتفال باليوم الوطني للجيش، يكرس تلك الرابطة المقدسة وتلك العروة الوثقى ما بين الجيش والشعب و يكرس لتلك القوة الرمزية التي يمثلها الجيش الوطني الشعبي الذي ولد من رحم الشعب و هو يدافع عن آماله وطموحاته و يذود عن الدولة الوطنية، لافتا إلى أن إسهامات هذا الجيش المحترف بكل القدرات والمقدرات، دلالة على أنه إحدى الركائز الأساسية في الدولة الوطنية الجزائرية، فهو العمود الفقري للدولة الجزائرية وهو الضامن لأمنها واستقرارها و هو حامي الحدود وحارس الدولة.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الجيش الوطني الشعبي، هو من أقوى الجيوش على مستوى العالم وهذا بشهادة الجميع، حتى مراكز الدراسات الاستراتيجية التي تهتم بالأمور الدفاعية والأمنية وتصنيف الجيوش.
و أشار إلى أن الجيش، يعزز قدرته العسكرية بقدرات متميزة جدا من التسليح، فهو جيش على أعلى مستوى من التسليح والتدريب والاحترافية و التحضير القتالي والتكوين وجيش احترافي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأوضح في هذا الإطار، أن مسألة الجاهزية دائما نراها في التمارين أو المناورات التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي ويشرف عليها شخصيا الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لافتا في هذا السياق، إلى أن الصور تأتي من الواقع والقدرة الهائلة للجاهزية القتالية لوحدات قوام المعركة، في كل الظروف، في الليل والنهار.
كما لفت إلى المناورات بالذخيرة الحية وهذا يعبر على أن الجيش على أعلى مستوى من الجاهزية لصد أي تحدي أو أي تهديد يمكن أن يمس أمن الدولة الجزائرية وهذه أمور مهمة لأنه في بعض الأحيان هذه التمرينات والمناورات تحاكي سيناريوهات محتملة لمجموعة التهديدات والتحديات التي يمكن أن تمس منظومة الأمن الوطني والتي هي تهديدات أصبحت كبيرة جدا -كما أضاف-.
و أبرز الدكتور فاتح خننو، المهام المتعددة والمتنوعة للجيش ومنها المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحييد العديد من الإرهابيين ومحاربة الجريمة المنظمة و الهجرة غير الشرعية ، مضيفا أن الجيش له مهام نبيلة وقوية، وأن هذا السلاح الذي يمتلكه والقدرة الدفاعية والردعية هي موجهة فقط لحماية حدودنا من أي تهديد أو أي تحدي.
وأوضح في هذا الإطار، أن عقيدة الجيش الجزائري، دفاعية فهو يدافع عن الحدود الوطنية والسيادة الوطنية و المصالح الوطنية للدولة الجزائرية.
ومن جانب آخر ، ذكر المتدخل، أن الجيش هو جزء أساسي من المسيرة و المشروع النهضوي الذي تخوضه الجزائر الجديدة المنتصرة على المستويات التنموية والاقتصادية وعلى المستوى الخارجي الدبلوماسي.
وأضاف في هذا الصدد، أن الجيش يساهم على كل المستويات، في الجهود التنموية، حيث تشكل الصناعات العسكرية مسألة حيوية لدى المؤسسة العسكرية، فالكثير من الصناعات التي تهتم بها ، موجهة نحو الجهود الوطنية للمساهمة في التنمية وعلى المستوى الدبلوماسي تساهم المؤسسة العسكرية أيضا بالدبلوماسية العسكرية من خلال زيارات الوفود وتوطيد العلاقات مع أكثر من دولة وهي كلها جهود منصبة للمشاركة في هذا المشروع الوطني .
وأكد أن الصناعات العسكرية، عرفت نقلة حيوية و أن المؤسسة العسكرية، جعلت من مجال الصناعات العسكرية أولوية الأولويات، لأنها الركيزة الأساسية في بناء جيش قوي والمساهمة في كل المجهودات الوطنية و في نهاية المطاف الصناعات العسكرية كمحصلة هي مفخرة للصناعات الوطنية.
كما اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور فاتح خننو ، أن الجيش الجزائري يتميز بميزة فريدة عن باقي جيوش العالم ، حيث أنه ولد قبل الدولة المستقلة وهو سليل جيش التحرير الوطني، ثم تحور في 4 أوت 1962 إلى جيش وطني شعبي وبالتالي ليس غريب عن هذه المؤسسة التي ظلت ملتحمة مع الشعب بقوتها الرمزية، أن تساهم في كل الجهود الوطنية وتساهم في المسيرة التي تقودها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية.
وأكد المتدخل، أن تاريخ الجيش الوطني الشعبي، هو تاريخ من البطولات المجيدة و أن مهامه موجهة لضمان أمن الدولة والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية الحيوية المباشرة.
واعتبر أن مؤهلات الجيش و التكوين والاحترافية والتدريب والجاهزية القتالية والتسليح والعقيدة الدفاعية والشراكات الاستراتيجية المهمة في إطار الدبلوماسية العسكرية والدفاعية، تجعل المؤسسة العسكرية الجزائرية ، مؤسسة متميزة ومتفردة عن باقي المؤسسات في العالم.
وأضاف أن مهام الجيش اليوم جيواستراتيجية في مواجهة جيوسياسية الصراعات و الأزمات والتهديدات .
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com