أدان الاتحاد البرلماني العربي الغارات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة والتي استهدفت مؤخرا مجمع ناصر الطبي وأدت إلى استشهاد أكثر من عشرين شخصا بينهم صحفيين، ودعا المجتمع الدولي إلى تجاوز حالة الصمت المطبق والتحرك العاجل والفعال لوقف المجازر التي يرتكبها هذا الكيان الغاشم.
و استنكر بيان صادر أمس عن السيد، إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني، باسم الاتحاد البرلماني العربي، الصمت الدولي المخزي على هذه الجرائم والذي شكل غطاء مباشرا لتمادي هذا الكيان في ارتكاب المزيد من الجرائم. وفي السياق يؤكد الاتحاد البرلماني العربي أن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، واستهداف المدنيين و الإعلاميين وعمال الإغاثة، تمثل استهتارا وقحا بالقانون الدولي الإنساني، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك النية المتعمدة لإجهاض الحقائق وشل عمليات الإغاثة، وتقويض أي محاولة لحماية المدنيين وذلك في إطار السياسة الصهيونية لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم طمعا في تصفية قضيتهم. وعليه جدد الاتحاد البرلماني العربي دعوة المجتمع الدولي إلى تجاوز حالة الصمت المطبق، وطي صفحة الاكتفاء ببيانات الإدانة الشكلية التي باتت تمثل الحد الأقصى لما يجرؤ عليه المجتمع الدولي في مواجهة جريمة تتكشف أمام مرأى العالم ومسمعه، والبدء بالتحرك الفعال والعاجل لوقف المجازر التي يرتكبها هذا الكيان الغاشم، ومعاجلة الجذر البنيوي لهذه الجرائم والمتمثل في الوجود غير القانوني الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة. إ-ب