الاثنين 22 سبتمبر 2025 الموافق لـ 29 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد


* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاة
أسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من التوجيهات لولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر من أجل ضمان جيد للدخول الاجتماعي القادم، وكذا التحضير الجيد لموسمي الخريف والشتاء والتكفل بكل انشغالات المواطنين وحماية ممتلكاتهم ومحاربة الجريمة، وأعلن عن مقاربة جديدة تقوم على التواصل الدائم مع الولاة وتكثيف التنسيق المركزي المحلي، وأقر اجتماعا تنسيقيا شهريا لمتابعة تنفيذ هذه التعليمات.
جاءت هذه التعليمات خلال اللقاء الذي عقده سعيود، أول أمس الخميس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مع ولاة الجمهورية والولاة المنتدبين ورؤساء الدوائر، تحضيرا للدخول الاجتماعي الجديد والاستجابة للانشغالات التنموية والاجتماعية للمواطنين.
وخلال هذا اللقاء أسدى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل، جملة من التعليمات و التوجيهات المباشرة تمس مختلف المحاور المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن في كل مكان، فبخصوص الدخول المدرسي والجامعي الجديد، حث سعيود على الالتزام بتوفير الخدمات الضرورية، من نقل وإطعام مدرسي مع انطلاق الموسم، مع إعطاء بالغ الأولوية للتلاميذ بالمناطق البعيدة، ومراعاة شروط السلامة والنظافة على مستوى الهياكل التربوية والجامعية، وشدد بالخصوص على التحقق من التأهيل المهني للسائقين والحرص بكل مسؤولية على سلامة التلاميذ.
وفي هذا الإطار أوصى الوزير باستحداث لجان محلية للمتابعة تنطلق في العمل منذ اليوم الأول للدخول المدرسي وتعمل على استدراك الاختلالات والنقائص المرصودة بشكل مستعجل.
وتحضيرا لموسمي الخريف والشتاء بكل ما قد يحملانه من مخاطر مرتبطة بالمناخ، وجه سعيود بتكثيف الأعمال الوقائية والاحترازية من مخاطر التقلبات الجوية والآثار التي قد تنجم عنها صونا لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تفاديا للخسائر التي تسببها على البنية القاعدية، وشدد على كافة المصالح التقنية المعنية والمؤسسات المحلية بضرورة متابعة هذا المحور بصفة عاجلة ومتواصلة.
كما أوصى بالحرص على التكفل بالنقاط السوداء وتدابير حماية المدن والتجمعات السكنية من خلال برنامج استباقي يجسد بالاعتماد على الأغلفة المالية المتاحة ضمن البرامج القطاعية والمحلية المختلفة.مسألة أخرى بالغة الأهمية توقف عندها الاجتماع وتتعلق بالتموين بالماء الشروب، وهنا أسدى الوزير تعليمات بالمضي بصفة منهجية في عمليات تأهيل شبكات التزويد بالمياه باعتبارها مكملا ضروريا للجهود المبذولة في مجال رفع قدرات التزويد بالمياه التي تحققت من خلال المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وذلك بالاعتماد على ضبط دقيق للأولويات وتسطير مخطط عملي يشمل أعمال الصيانة الدورية والتكفل المتواصل بالتسربات والأعطاب.
وفي نفس الإطار وجه أيضا بضرورة الحرص على التوزيع العادل لهذه المادة الحيوية لفائدة المواطنين بمختلف المناطق مع احترام برامج التوزيع المعلن عنها للمواطنين وإعلامهم بكل تغيير يطرأ.وفي المحور المتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطن حث وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل على مضاعفة الجهود لتحسين وجه المدن والقرى، واستدراك المظاهر السلبية المسجلة في مجال التكفل بالنقاوة العمومية والتهيئة الحضرية، وكذا تأهيل الفضاءات العمومية لتوفير إطار ملائم للمواطن، واعتماد برامج قارة ومتواصلة للنقاوة العمومية عبر كافة مناطق الإقليم المحلي، وتجنب الحملات الظرفية غير الناجعة، مع تجنيد كافة المصالح المعنية والمؤسسات المحلية والتزام المسؤولين المحليين بالمتابعة المتواصلة. وفي مجال العمل الميداني الجواري وجه الوزير أيضا بضرورة إشراك مختلف الإطارات المحلية في جهد العمل الجواري والإصغاء للمواطنين والوقوف على ظروفهم وسبل تحسينها المتواصل، وكذا تعزيز التواصل مع الفاعلين المحليين بصفة فعلية وجامعة والاعتماد على المقترحات و المساهمات البناءة في هذا الإطار، والإعلام المتواصل للمواطنين والإجابة عن الانشغالات والاستفسارات الموضوعية لتجنب المعلومات المغلوطة التي تؤرق راحة المواطن.ولم يغفل الاجتماع الذي أشرف عليه وزير الداخلية و النقل مع الولاة أيضا مسألة الأمن العام، حيث قدم في هذا الصدد جملة من التوجيهات والتعليمات المرتبطة بتعزيز جهود تأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.وفي الختام أعلن سعيود اعتماد مقاربة قائمة على التواصل الدائم مع ولاة الجمهورية وتكثيف التنسيق المحلي- المركزي قصد ضمان تكفل فعال بمختلف الملفات القطاعية، وقرر عقد اجتماع تنسيقي شهري لمتابعة مدى تنفيذ التعليمات و التوجيهات المسداة.وشهد اللقاء مداخلات لولاة وإطارات مركزية حول مختلف المحاور التي طرحت للنقاش وهو ما سمح بالتطرق لمختلف الجوانب المتعلقة بتسيير الشأن المحلي والسبل الخاصة بالتكفل الجيد بكامل الانشغالات المتصلة بها. إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com