أكد «علي بوخزنة» الأمين العام لحركة الوفاق الوطني من الوادي في تجمع شعبي لمحليات نوفمبر2017 أن حزبه، حزب وطني خلق من رحم الأزمة وله وقفات في الجزائر العميقة ،وفي هذه الانتخابات قدم للشعب مرشحين أكفاء و تعهد بالرعاية والتوجيه لهم ، و قال إن من يصل من المترشحين إلى رئاسة المجلس فهو أمام تكليف لا تشريف.
وبخصوص التزوير دعا «بوخزنة» المواطنين بالخروج يوم 23 نوفمبر إلى الانتخابات واختيار من يمثلهم وغلق باب التزوير، وقال أن الباب الوحيد للتزوير هو العزوف والامتناع عن عدم تأدية الواجب الوطني ،مؤكدا على المنافسة الشريفة لحركة الوفاق الوطني .
أما ما ينتظر رؤساء البلديات من قوائم الوفاق الوطني فاعتبره منشط التجمع، هو خلق الثروة والمساهمة في الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، خاصة أن الدولة قد أعطت لهم كافة الصلاحيات للاستثمار ، و أشار ان رئيس البلدية يعد بمثابة الضبطية الأولى في المجلس داعيا رؤساء البلديات المستقبليين لتطبيق الإدارة بالمشاركة في التسيير.
وبخصوص ولاية الوادي قال «بوخزنة «أنها أصبحت مزارا لكافة الوزراء، لما لها من دور في الاقتصاد، خاصة الجانب الزراعي، بعد أن حققت الريادة في الكثير من المحاصيل الفلاحية.
وبخصوص من يقول أن حزبه معارض، أجاب «نعم حزبنا معارض لكن معارضة إيجابية تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت» ، وأن حزبه في الصفوف الأمامية لعملية بناء الدولة، معلقا «لقد ساهمنا في برامج كثيرة أهمها برنامج الإدارة الالكترونية المسجل لدى وزارة الداخلية من سنة 2012 و خطنا الوطني شعاره الجزائر قبل كل شيء .
تجدر الإشارة إلى أن حركة الوفاق الوطني بالوادي لها 14 قائمة بالمجالس البلدية من أصل 30 بلدية و المجلس الولائي.
البشير منصر
