دخل رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط، في سباق مع الزمن لترتيب الشؤون الداخلية لفريقه، المرشح لأن يعرف صيفا ساخنا في ظل تحركات بعض الأطراف للمطالبة بالإسراع في عقد جمعية عامة وإحداث التغيير، رغم تمسكه بموقفه، القاضي ببقائه في سدة الرئاسة، مع العمل على تبني سياسة تسيير جديدة، من خلال فتح الأبواب أمام كل أبناء الفريق، الراغبين في الانضمام إلى المكتب المسير. وأكد زعطوط للنصر، بأنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإقامة جمعية عامة، نهاية شهر جوان الجاري، مضيفا بأن الضغوطات التي ظلت تمارسها بعض الأطراف، لن تثني من إرادته في مواصلة مهامه، معتبرا جدول أعمال هذه الدورة، قد يشمل نقطة هامة، وهي مراجعة تركيبة الجمعية العامة، وهو ما قابله رفضا قاطعا من الفاعلين في الفريق.
وبالموازاة مع ذلك، جدد زعطوط رغبته في تدعيم طاقمه المسير بمسيرين سابقين، كثيرا ما أثبتوا حنكتهم في مجال التسيير، مبرزا إصراره على بقاء الأعضاء البارزين للعمل إلى جانبه، في مقدمتهم النائب الأول قجيبة، كاشفا عن التنصيب الرسمي لسليم درنوني على رأس فرع كرة القدم، بعد أن قاده في مرحلة الإياب لبطولة هذا الموسم.
على صعيد آخر، ذكر زعطوط بأنه يعمل على تشريف التزاماته تجاه اللاعبين القاطنين بباتنة، من خلال تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، وضمان خدماتهم الموسم القادم، في صورة زير وزمورة وبوعمرة وحجيج وبيطام وهلال والحارس وزاني، مشددا في ذات السياق على ضرورة التصدي لهجرة الركائز، مثلما كان الشأن في الصائفة الماضية، مع تجديد الثقة في نفس الطاقم الفني.
وحسب المدرب خليل قصوري، فإنه لا يمانع بقاءه الموسم القادم، مشيرا إلى أنه دعا الإدارة إلى الاحتفاظ بالركائز، منهم آدم بوخنشوش الذي لم يحسم في وجهته القادمة، رغم بعض العروض التي تلقاها.
م ـ مداني