بات المنتخب الوطني المحلي في أفضل رواق لحجز مقعده في الدور ربع النهائي من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، رغم التعادل المسجل أمام غينيا بنتيجة (1/1)، خاصة بعد التعثر المفاجئ لمنتخب جنوب إفريقيا أمام صاحب مؤخرة الترتيب منتخب النيجر (0/0)، ليحافظ بذلك الخضر على مركزهم الثاني مناصفة مع منتخب «بافانا بافانا»، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر منتخب أوغندا، مع حيازة أشبال بوقرة على ثلاثة احتمالات من أجل التواجد في الدور القادم.
ويمكن للمنتخب الوطني التأهل مباشرة إلى الدور ربع النهائي، في حال تحقيق الفوز أمام النيجر مهما كانت نتيجة المباراة الثانية بين أوغندا وجنوب إفريقيا، حيث يتمنى رفقاء غزالة انتهاء المواجهة على وقع التعادل أو فوز جنوب إفريقيا بفارق لا يجب أن يتعدى هدفين عن الفارق الذي سيفوز به الخضر للمرور في الصدارة، وحتى تعادل الخضر أمام النيجر في الجولة الأخيرة سيؤهل كتيبة «الماجيك» في المركز الثاني مهما كانت نتيجة المباراة الثانية، وأما الاحتمال الثالث الذي قد يؤهل المنتخب الوطني، يتمثل في الخسارة أمام النيجر شريطة انهزام منتخب جنوب إفريقيا، خاصة وأن القوانين المعمول بها في «الشان» واضحة، وفي حال تساوي منتخبين في عدد النقاط، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة بينهما كأول معيار، قبل التوجه إلى فارق الأهداف وبعدها اختيار أحسن هجوم.
يحدث هذا، في الوقت الذي سافر أمس المنتخب الوطني إلى كينيا، من أجل الشروع في التحضير للقاء النيجر، أين أجرت العناصر الوطنية أول مران بمدينة نيروبي، خصص بالدرجة الأولى إلى جانب الاسترجاع، قبل المرور إلى العمل التقني والتكتيكي اليوم، حيث يبقى ضيق الوقت أكبر هاجس بالنسبة للمدرب بوقرة، من أجل تصحيح الأخطاء التي وقف عليها في مواجهة غينيا.
وكان بوقرة قد تحدث في الندوة الصحفية التي نشطها بعد مباراة غينيا، وقال:» علينا التركيز على مباراة النيجر، خاصة وأن حظوظنا لا تزال قائمة، والكرة في مرمانا، شريطة تعديل بعض الأمور، والبحث عن استغلال الفرص المتاحة، وحسب وجهة نظري فإن التسجيل المبكر في لقاء النيجر أكثر من ضروري».
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني في حال التأهل إلى الدور ربع النهائي سيلاقي أحد منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم كلا من السودان والسنغال والكونغو إلى جانب منتخب نيجيريا، الذي غادر الدورة بصفة رسمية، وغير معني بحسابات الترشح للدور القادم.
حمزة.س