أكد مدرب شبيبة سريانة محمد عيشور أن تتويج فريقه بلقب المجموعة الثانية لبطولة ما قبل الشرفي لرابطة ولاية باتنة، يشكل محطة هامة لعودة الكتيبة الزرقاء للواجهة، بعد اختفاء عن الساحة لعدة سنوات، موضحا للنصر بأن هذا الإنجاز أعاد الاعتبار لكرة القدم بمنطقة سريانة التي أفل نجمها بعد أن برزت في سالف الأعوام، قبل أن تختفي لأسباب مالية. كما مكن هذا المكسب من تحقيق الصعود إلى القسم الشرفي في أول موسم يعود فيه الفريق للمنافسة رغم نقص الإمكانيات، ومزاحمة بعض الأندية في مقدمتها شبيبة عين التوتة.
وقال عيشور، إن الشبيبة هيمنت منذ الانطلاقة على مجموعتها، من خلال قيادتها القافلة والبقاء في الصدارة إلى غاية إسدال الستار على البطولة التي أنهتها برصيد 44 نقطة، نتاج 13 انتصارا، و5 تعادلات، وهزيمة واحدة، مع أفضل قاطرة أمامية وقعت 50 هدفا، وأحسن خط دفاع تلقى 13 هدفا، مشيدا بالمستوى الجيد الذي أظهرته التشكيلة في حلها وترحالها.
وانطلاقا من قيمة المكسب، والتحديات المنتظرة، حرص ذات المتحدث على توجيه نداء لمختلف الأطراف الفاعلة لاستيعاب دروس الماضي واستخلاص العبر، مع التفكير من الآن في متطلبات الموسم القادم، إدراكا منه بأن القسم الشرفي يتطلب الكثير من الإمكانيات.
م ـ مداني