وصف رئيس سريع برج غدير ياسر شوتري، ضمان البقاء في قسم ما بين الجهات بالمعجزة، بالنظر للمشاكل التي ظلت تحاصر فريقه على مدار الموسم، داعيا إلى ضرورة طي صفحة الماضي بكل إخفاقاتها وانتكاساتها، والتفكير في المرحلة القادمة، التي يأمل في أن تكون محطة لاستعادة هيبة ومجد الفريق.
وأكد شوتري لإذاعة برج بوعريريج، بأن السريع كان على أبواب السقوط في مرحلة الذهاب، بفعل نتائجه المحتشمة في مجموعة «وسط -شرق»، وهجرة أبرز الركائز، وعدم استقرار الطاقم الفني، مضيفا بقوله:» صراحة، الفضل في إنقاذ الفريق من السقوط يعود إلى إرادة اللاعبين والمسيرين وأطراف أخرى كانت تعمل في الخفاء من خلال تقديم الدعم المطلوب. صحيح أن البقاء لم يكن سهلا، بعد أن كان الفريق المرشح الأكبر للنزول وفي ذيل الترتيب لمجموعته، لكن، بفضل تضافر الجهود، نجحنا في رفع التحدي».
ويرى رئيس السريع بأن هذا الموسم يعد الأسوأ في تاريخ النادي، معتبرا نجاته من السقوط مكسبا ودرسا يجب استيعابه بالشكل المطلوب.
وفي سياق حديثه، عبر شوتري عن تخوفه من إسقاطات الضائقة المالية وحجم الديون التي بلغت عتبة 1.6 مليار، موضحا بأن هناك تهديدات بغلق الرصيد من طرف بعض الدائنين.
م ـ مداني