وضعت رابطة ما بين الجهات إدارة أمل بوسعادة أمام خيارين، إما الإسراع في تسديد الديون العالقة والتي تقارب المائة مليون، أو حرمان الفريق من الانخراط والمشاركة في بطولة الموسم القادم، وهو ما أربك الرئيس بوعكاز، وجعله يسارع إلى طرق كل الأبواب لتفادي شطب اسم الأمل من تركيبة مجموعة «وسط - شرق» وإسقاط الأمل.
وحسب مصدر من الإدارة، فإن الرابطة وجهت إعذارا ثانيا لتسوية الوضعية المالية للفريق، قبل تطبيق القوانين السارية المفعول، بعد أن تعرض ممثل الحضنة في خطوة أولى إلى خصم نقطة من رصيده، دون أن يؤثر ذالك على بقائه، في وقت يعيش الأمل وضعا مزريا من الجانب المالي.
من جهة أخرى، وجه المدرب مصطفى عقون رسالة وداع للأنصار بعد موسم وصفه بالشاق، معتبرا في تصريح للنصر، بأن هذا الموسم يعد الأصعب في مساره المهني، بالنظر -كما قال- للمشاكل بالجملة التي ظلت تلازم الفريق، وهجرة جل الركائز لعدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، مع إكمال الموسم بالشبان، وفي غياب المساعدات المالية اللازمة، على حد تعبيره.
م ـ مداني