أبدى رئيس أمل سيدي خالد، الصادق سنينة بعض الليونة في موقفه، بخصوص انسحابه رفقة أعضاء طاقمه المسير على خلفية الضائقة المالية التي يتخبط فيها ممثل الزيبان، الصاعد الجديد لجهوي باتنة الأول وتفاديا لتعرضه لأزمة داخلية يصعب الخروج منها، خاصة وأنه سبق وأن عاش أحداثا مماثلة في سنوات خلت، دفع ثمنها من خلال تدحرجه إلى الأقسام السفلى، قبل أن ينهض ويستعيد تدريجيا مكانته.
وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن سنينة، وفي أول خطوة له، فضل إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا نهاية الأسبوع، بعد الضمانات التي تلقاها لتقديم المساعدات المالية للأمل، مع مواصلة المساعي لإيجاد مصادر تمويل وتمكين الفريق من ترتيب شؤونه الداخلية، تحسبا للشروع في التحضيرات للموسم الجديد في أحسن الظروف، ومن ثمة إعادة الهدوء والاستقرار.
ويرى ذات المصدر بأن تدخل بعض الجهات ذات نفوذ، للمساهمة في إنقاذ الفريق، أعطت بعض الطمأنينة للإدارة لاستئناف مهامها، وهو ما أفرز حالة من الارتياح وسط الأنصار، الذين يمنون النفس ببقاء سنينة لقيادة الأمل، ومعه المدرب نور الدين بوقزولة الذي ساهم الموسم المنقضي في الصعود.
م ـ مداني