أكد رئيس الملعب الإفريقي السطايفي، جمال بن حسين، أن تغيير نظام المنافسة مُحفز لفريقه للعب ورقة الصعود هذا الموسم، رغم شح الإمكانيات المادية التي مازالت تشكل أبرز هاجس لإدارته، وقال بن حسين في تصريحاته للنصر، إن «الصاص» يتأهب لانطلاقة الموسم الجديد بطموحات كبيرة، مستندا في ذلك إلى رغبة لاعبيه، وعلى صيغة المنافسة التي باتت تُتيح صعود 12 فريقا دفعة واحدة من 7 مجموعات للرابطات الجهوية (السبع الأوائل والفرق الخمس الوصيفة ).
وأوضح المسؤول الأول في الفريق:» نحن على بعد أيام قليلة من انطلاق المنافسة، ورهاننا واضح وهو التواجد في المراتب الأولى، والمنافسة على ورقة الصعود، وما حفزنا أكثر هو النظام الجديد، حيث لم يعد الصعود مقتصرا على متصدري المجموعات، بل يشمل أيضا الفرق الوصيفة( 5 من أصل 7 )، وهذا ما يمنحنا فرصة حقيقية للعودة إلى قسم ما بين الرابطات، الذي غبنا عنه منذ سنوات».
وكشف بن حسين أن المكتب المسير، ورغم الصعوبات المالية، تمكن من بناء فريق تنافسي قادر على قول كلمته، وقال:» الإمكانيات غائبة فعلا، ولكننا اشتغلنا على تكوين تعداد متوازن، حيث أبقينا على تسعة لاعبين من الموسم الماضي، وأبرمنا تعاقدات مدروسة لسد النقائص التي عانينا منها، وهدفنا أن تكون المجموعة جاهزة من كل الجوانب، حتى ندخل المنافسة بثقة».
لا توجد فرصة أفضل
من هذه للعودة
إلى ما بين الرابطات
وعن هوية الطاقم الفني، أشار بن حسين إلى إعفاء شقيقه الخير بن حسين من العارضة الفنية لأسباب صحية، بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا، مضيفا:» كلفنا الخير بمهمة المدير التقني، فيما أسندنا العارضة الفنية للشاب عثامنة الذي ترك بصمته مع نادي مجانة، وأشرف سابقا على رديف شبيبة القبائل، حيث نثق في كفاءته العلمية، وفي رغبته في إثبات نفسه، وهو إلى جانب زميله مراد حجاز يشكل ثنائيا طموحا يعول عليه النادي».
وتحدث رئيس «الصاص» عن ضربة البداية التي سيستهل بها الفريق مشواره، وقال:» سندشن المنافسة بلقاء محلي قوي أمام نجم عين ولمان، الذي جلب بدوره عدة عناصر سبق وأن لعبت معنا، ورغم أن المباراة محلية وتحمل طابعا خاصا، إلا أننا نتعامل معها كموعد عادي، مع سعينا لتحقيق انطلاقة موفقة تمنح اللاعبين الثقة لبقية المشوار».
وختم بن حسين حديثه بالتأكيد على أن الصعود يبقى هدفا مشروعا، وتابع قائلا:» لا توجد فرصة أفضل من هذه، وواجبنا استغلالها، رغم كل العراقيل، والأهم أن نلعب بأريحية ونمنح أنصارنا ما يستحقونه من فرحة».
سمير. ك