لم يتوان أنصار المولودية القسنطينية الذين حضروا مباراة أول أمس أمام اتحاد تبسة، في شتم وسب الرئيس الجديد للفريق نور الدين قدري، وهذا رغم فوز الفريق بنقاط المقابلة، وحفاظه على مقعده في برج المراقبة.
أنصار الموك وعلى قلتهم ظلوا قبل، أثناء وبعد اللقاء يمطرون الرئيس قدري، الذي تابع المباراة عند مخرج النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، بوابل من السب والشتائم، ومنهم من ذهب إلى حد مطالبته بالرحيل، بحجة أنه فشل هو الآخر في تحقيق حلمهم المتمثل في افتكاك تأشيرة الصعود إلى حظيرة المحترفين، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة للفريق في خنشلة على يد الاتحاد المحلي، واكتفائه قبلها بنقطة التعادل في الخرجة التي سبقتها أمام المضيف ترجي قالمة، وهو ما جعل الفارق يتسع مجددا عن ثنائي الريادة إتحاد بسكرة وطلبة بونة إلى نقاط مقابلتين (6 نقاط)، وهو الفارق الذي يرى أنصار المولودية الغاضبين، الذي من الصعب استدراكه، بالنظر إلى ضعف خبرة المكتب المسير الجديد، خاصة في مواجهة نشاط الكواليس الذي كان حسبهم وراء خروج فريقهم من رواق السباق.
من جهته لم يبال الرئيس قدري برد فعل من شتموه، خاصة وأنه مازال يمني النفس بإمكانية مواصلة سباق الصعود، خاصة إذا ما توفر- كما سبق وأن صرح للنصر- الدعم المالي والمعنوي من السلطات المحلية والمحبين.
حميد بن مرابط