أفاد أمس، رئيس بلدية تازولت بولاية باتنة للنصر، عن انتهاء مصالحه التقنية من إعداد تقرير مفصل عن الجدوى ومدى الملاءمة من عدمها حول وضعية تمرير كوابل كهربائية من الضغط العالي من طرف أحد المتعاملين الخواص، على خلفية رفض واعتراض مُلاك أراض على تمرير الكوابل، وغلقهم لجزء من الطريق الوطني 31 خلال أيام نهاية الأسبوع المنقضي.
وأكد رئيس البلدية، بأن مصالحه التقنية أعدت تقريرا يتضمن طبيعة ملكية الأراضي بعد أن استدعت الملاك وكافة الأطراف المتنازعة، وأضاف بأنه تم تسجيل كافة التحفظات مشيرا إلى استعداد بعض الملاك للتنازل، وحتى بيع قطع أرضية غير صالحة للفلاحة فيما طالب البعض بتعويضات مالية ورفض آخرون استغلال أراضيهم، لتمرير شبكة التيار الكهربائي ذات الضغط العالي، وأكد «المير» في حديثه للنصر، على أن البلدية ليست لها صلة بالقضية، كاشفا عن وضع تقرير المصالح التقنية على طاولة الوالي للبت فيه.
وكان ملاك أراض، قد اعترضوا على إنجاز أعمدة لتمرير شبكة تيار الضغط العالي من طرف مستثمر خاص لإيصال الكوابل إلى موقع خاص بمشروع لإنجاز وحدة صناعية للحديد، وكان انطلاق بعض الأشغال القطرة التي أفاضت الكأس الأسبوع الماضي، حيث قام عدد من المُلاك بالاحتجاج من خلال غلق الطريق الوطني 31 بين باتنة وخنشلة، تعبيرا عن رفضهم لاستغلال أراضيهم الأمر الذي تسبب في شلل حركة السير.
وأوضح رئيس بلدية تازولت أيضا، بأن القضية لاتزال عالقة في ظل تشبث الأطراف المتنازعة بمواقفها، مؤكدا على أن البلدية ليست لها صلة بالملف، عدا إعدادها تقريرا تقنيا مفصلا حول الوضعية العامة تم وضعه على طاولة والي الولاية.
يـاسين عبوبو