شهدت بلدية ثليجان في ولاية تبسة، مساء أول أمس، حادثا مروريا أليما، راح ضحيته طفل يدعى «أسامة ـ ش»، في الثامنة من العمر، دهسته سيارة نفعية من نوع هيليكس.
وحسب ما أفاد به أحد أفراد العائلة للنصر، فإن الضحية كان رفقة والده وأخيه وأخته، يستعدون لركوب سيارة متوقفة على طريق ثليجان قرب مسلك ريفي يربط الطريق بمشتة شرفي بريف عبلة، فطلب منه أبوه العودة للبيت لأنه سيأخذ معه أخويه فقط، فعاد الطفل في البداية إلى المسلك الريفي، ثم فجأة قطع طريق ثليجان للحاق بأبيه، لتصدمه سيارة كانت تسير بسرعة لم ينتبه سائقها لعبور الضحية، ففارق الحياة في عين المكان. وقد خلفت الحادثة صدمة كبيرة وحالة من الحزن وسط أهل الضحية وسكان المنطقة، خاصة وأن «أسامة» كان فرحا مسرورا بقرب الدخول المدرسي، للالتحاق بمدرسته وزملائه وأساتذته، فيما باشرت فرقة الدرك الوطني تحقيقاتها للوقوف على ظروف وملابسات هذه الحادثة الأليمة.
ع.نصيب