نظّمت كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة، محمد خيضر، في بسكرة، بالتنسيق مع المديرية الفرعية للأنشطة، اليومين الماضيين، فعاليات الطبعة الثانية من المسابقة الوطنية للبرمجة والروبوتات، في إطار ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في الوسط الجامعي.
وحسب بيان للجامعة، فقد عرفت الطبعة الثانية مشاركة أزيد من 30 فريقا طلابيا يمثلون جامعات ومدارس عليا من مختلف ولايات الوطن، تحت إشراف مدير الجامعة، البروفيسور، محمود دبابش، بحضور نواب المدير، عمداء الكليات، المدير الفرعي للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية، ممثلي النوادي العلمية، إلى جانب جمهور من الطلبة والمهتمين بالمجال التكنولوجي.
وأكد عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، البروفيسور، حاتم غضبان، أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية كفاءات الطلبة وتفجير طاقاتهم الإبداعية، وفقا للمصدر.
من جهته قدم نائب العميد ورئيس المسابقة، الأستاذ، مصطفى محمد توبة، عرضا إحصائيا حول الفرق المشاركة وطبيعة المشاريع المتنافسة، التي عرفت تنظيم جولة عبر أجنحة المعرض العلمي للفرق المتنافسة وشملت المسابقة مجالين رئيسيين، هما الروبوتات، من خلال التنافس على جوائز أفضل نموذج أولي، أحسن فكرة مبتكرة وأفضل تصميم ثلاثي الأبعاد متحرك، إلى جانب البرمجة وتم التنافس على جوائز أفضل نموذج أولي وأحسن فكرة مبتكرة في البرمجيات.
كما نُظم على هامش المسابقة، صالون الإبداع الطلابي الذي عرضت فيه النوادي العلمية المعتمدة مشاريعها، في أجواء مفتوحة للتفاعل وتبادل الخبرات.
وتوجت هذه التظاهرة بتكريم الفرق الفائزة، حيث حظي الطلبة المتميزون بتكريم رسمي من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية بسكرة، أول أمس، تقديرا لإنجازاتهم وتشجيعا لهم على مواصلة طريق التميز.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه المسابقة الوطنية، باتت موعدا سنويا هاما بعد نجاح طبعتها الأولى في ماي الماضي، حيث تسعى الجامعة لدعم البحث التطبيقي وتحفيز روح المبادرة وتعزيز التواصل العلمي بين طلبة الجامعات الجزائرية.
ع/بوسنة