نظمت مصالح دار البيئة بالوادي أمس الأحد ورشة تكوينية لعدد من ممثلي الإدارات والهيئات العمومية موجهة لتعزيز قدرات مجابهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها والتقليل من آثارها السلبية.
وأكد «مروان بريك» مدير دار البيئة بالوادي «للنصر»، أن الورشة التكوينية الموجهة لتعزيز قدرات مختلف القطاعات من أجل مجابهة آثار التغيرات المناخية المنظمة والتي يشرف عليها المعهد الوطني للتكوينات البيئية، تهدف إلى تعزيز قدرة مختلف الفاعلين وعلى رأسها الجماعات المحلية، مؤسسات القطاع العام إلى جانب الجمعيات على التكيف مع آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى توعيتهم بالتأثيرات المحتملة للتغير المناخي كل حسب القطاع الذي ينتمي إليه وتعريفهم بسبل مجابهتها إذا اقتضت الضرورة.
وقال مدير دار البيئة إن الورشة التكوينية التي تدوم ليوم واحد تخص عدة محاور تتعلق بالوضع الحالي للتغير المناخي والسياق الدولي لها كظاهرة إلى جانب تعريفهم بمصادر الانبعاثات الغازية والقوانين والإجراءات المتخذة من طرف الهيئات الوطنية والدولية التي تعنى بالشأن البيئي، لتختتم بعدد من التوصيات لفائدة الهيئات المشاركة في الورشة تصب في مجملها تحديد الأهداف المتوسطة والقصيرة المدى للتخفيف من حدة هذه التغيرات.
وأشار ذات المتحدث إلى الاستراتيجية الوطنية التي رسمتها الجهات الوصية من أجل مكافحة التغيرات المناخية وتحدياتها مع الأخذ بعين الاعتبار أفضل الممارسات وأحدث البيانات والخبرة المكتسبة لدى مختلف القطاعات والجهات الفاعلة المعنية والمنخرطة بالفعل في مكافحة التغيرات المناخية.
منصر البشير