خصصت السلطات الولائية بجيجل، ما يفوق 13 مليار سنتيم، من أجل تهيئة الشواطئ المسموحة للسباحة عبر إقليم الولاية وكذا العمل على إعادة ضخ المداخيل المتحصل عليها من مزايدات كراء الشواطئ لعملية التهيئة، حيث يتوقع أن ترتفع المداخيل المحققة خلال هاته السنة.
وقد عملت اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف منذ أشهر، على ضبط المقاييس وتوزيع المهام بين مختلف المتدخلين في العملية، مع رصد أغلفة مالية من مختلف الميزانيات، قصد تهيئة الشواطئ، حيث تم رصد من ميزانيات البلديات، ما يقارب 5,2 ملايير سنتيم ومن ميزانية الولاية ما يقارب 5 ملايير سنتيم ومن مختلف البرامج رصد غلاف مالي يقارب 3 ملايير سنتيم، ما سمح برصد ما يفوق 13 مليار سنتيم مخصصة لتهيئة الشواطئ.
ويتوقع أن تتحسن عملية التهيئة للشواطئ تدريجيا، حيث يتم العمل على إعادة ضخ المداخيل المحققة، من أجل إعادة تهيئة الشواطئ حسب كل بلدية، إذ عملت ذات المصالح على الرفع من المداخيل المحققة، حيث تم خلال السنة الفارطة، تخصيص 67 حصة لكرائها في إطار حق الامتياز، حيث تم كراء ما يقارب 10 حصص وطرحت خلال هاته السنة، 57 حصة لكرائها، ما سيسمح بتحقيق مداخيل إضافية، كما تم تخصيص كراء 354 مرفقا طرح للمزايدة وتقدر المداخيل المحققة خلال السنة الفارطة، بما يقارب 14 مليار سنتيم، حيث قدرت المداخيل التابعة للبلديات، بما يقارب 13 مليار سنتيم وفي إطار حقوق الامتياز، ما يقارب مليار سنتيم خلال السنة الفارطة ويتوقع أن ترتفع هاته المداخيل خلال موسم الاصطياف الحالي، بعد رفع عدد الحصص أو عدد الحصص المطروحة للمزايدة، لاسيما في إطار عقود الامتياز.
كما تعمل اللجنة الولائية عبر مختلف المصالح ووفق المقاييس، من أجل الوقوف على نجاح موسم الاصطياف، حيث تمت تهيئة الشواطئ ومتابعة عملية التهيئة وكذا تفعيل مقياس النظافة، إذ تم وضع مخطط عبر مختلف البلديات، لاسيما البلديات التي تعرف توافدا كبيرا، من أجل رفع النفايات وكذا الشروع منذ فترة في حملات التنظيف للنفايات عبر الشواطئ بشكل مستمر، لضمان الجاهزية خلال موسم الاصطياف، كما قامت بلديات بتخصيص أغلفة مالية في ظل نقص الإمكانيات، لعقد اتفاقيات يومية من أجل رفع النفايات بما يقارب 2,2 مليار سنتيم.
ويذكر أنه تم خلال السنة الماضية، رفع 41 ألف طن من النفايات خلال موسم الاصطياف، ما يقارب 33 بالمئة من الكميات المرفوعة خلال السنة وهو ما يدل على وجود كميات كبيرة من النفايات التي تفرز جراء التوافد الكبير على الولاية.
كـ.طويل