الخميس 1 ماي 2025 الموافق لـ 3 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub

باحثون وخبراء في مؤتمر دولي بجامعة قسنطينة: تحديات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا تفرض حلولا أمنية مبتكرة


أكد أمس، باحثون وخبراء خلال مؤتمر دولي بجامعة منتوري في قسنطينة أن مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات و الاتصالات و الإنترنت الصناعي والتشفير، تفرض تحديات كبيرة تعكس تعقيدات البيئة التكنولوجية الحديثة، وبالأخص مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات في الحياة اليومية والصناعات المختلفة، الأمر الذي يستدعي بحسبهم، تطوير ابتكارات وحلول فعالة لضمان الأمان، مؤكدين أن التصدي لهذه التحديات ليس مجرد ضرورة تقنية، بل هو شرط أساسي لضمان تقدم مستدام وآمن في عصر الرقمية.
نظم المؤتمر من طرف كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة منتوري بالتنسيق مع مختبر الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي والتشفير وإنترنت الأشياء، وعنون ب« المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والاتصالات» وقد سلط الضوء على آخر المستجدات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وشبكات الاتصالات، وإنترنت الأشياء، وأمن المعلومات والتشفير، وكذا تقنيات الشبكات اللاسلكية والأقمار الصناعية والأمن السيبراني، إلى جانب إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية، والتقنيات والبروتوكولات الناشئة، وقضايا أخرى متعلقة بأنظمة النقل والبنية التحتية، والتطبيقات في مجالات الرعاية الصحية والزراعة.
وعرف المؤتمر الذي تختتم اليوم، مشاركة مجموعة من الباحثين والأكاديميين والعاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات اللاسلكية وانترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية، ساهموا بمقالات تعرض نتائج أبحاثهم ومشاريعهم وأعمال المسح الخاصة بهم.
وأكد البروفيسور بكلية الحاسبات والمعلوماتية بجامعة الشارقة، سعد حروس، في مداخلة حول دعم اختيار الموارد الرقمية للأنشطة التعليمية القائمة على الفصول الدراسية، على أهمية التركيز على مساعدة المعلمين في اختيار الموارد الرقمية التي يمكن استخدامها بشكل فعال في الأنشطة التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك بهدف توفير أدوات أو توجيهات تساعدهم في تحديد واختيار الموارد الرقمية المناسبة لدروسهم وأنشطتهم التعليمية، بحيث تلائم احتياجات الطلاب وتعزز من جودة العملية التعليمية.
كما تهدف الموارد الرقمية يضيف المتحدث، إلى تعزيز التعليم الرسمي من خلال توفير استراتيجيات تدريس فعّالة وتوجيهات تساعد المعلمين في تقديم المعرفة بطرق تدعم الأهداف التعليمية المعتمدة في المناهج الدراسية.
وقال، بأن الموارد التعليمية المفتوحة توفر أدوات تعليمية متاحة على نطاق واسع مما يمكن المعلمين من الاستفادة من هذه الموارد لإعادة استخدامها أو تعديلها لتتناسب مع احتياجات طلابهم، كما يساهم في تنويع مصادر التعلم وتوفير تكاليف إعداد المواد.
وأكد حروس، أن الأدوات التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا تدعم المعلمين في إيجاد وتحديد الموارد الرقمية المناسبة بسهولة، وهذه الأدوات تساعد في تحسين كفاءة العملية التعليمية، من خلال تقليل الوقت والجهد المبذولين في البحث.
ويجب بحسب المتحدث، أن يأخذ المعلم في الاعتبار السياق الدراسي أثناء التخطيط للدروس، والذي يشمل عوامل مثل محدودية الوقت وعدد الطلاب واحتياجاتهم، مما يتيح له تنظيم الدروس بطريقة تتناسب مع ديناميكية الصف، و يسهم في تعزيز فعالية التعليم وضمان تفاعل الطلاب وتحقيق الأهداف التعليمية.
وأكد الباحث، بأن نتائج تعلم البرامج الرقمية، هي استخدام المعرفة المتعلقة بالحوسبة والرياضيات بما يتناسب مع التخصص،و تحليل مشكلة معينة، وتحديد المتطلبات الحاسوبية اللازمة لحلها، وتصميم وتنفيذ وتقييم نظام حاسوبي، أو عملية أو مكون، أو برنامج لتلبية الاحتياجات المطلوبة، مع القدرة على العمل بشكل فعّال ضمن فرق لتحقيق هدف مشترك، وفهم القضايا المهنية والأخلاقية والقانونية والأمنية والاجتماعية والمسؤوليات المرتبطة بها، والقدرة على التواصل بشكل فعّال مع مجموعة متنوعة من الجمهور.
من جهتها تطرقت الدكتورة بجامعة أم بواقي، أحلام ناصري، في مداخلتها حول إدارة هجمات السيبيل في الشبكات اللاسلكية غير المركزية» وهي دراسة منهجية مدفوعة بـ PRISMA»، إلى أن هجمات السيبيل، تعتبر واحدة من التهديدات الكبيرة التي تواجه الشبكات اللاسلكية غير المركزية، حيث تمثل هذه الهجمات تحديًا كبيرا للأمان، مما يستدعي اهتماما متزايدا من قبل الباحثين بهذا المجال.
وقالت، بأن الهدف من البحوث التي ينجزها الباحثون في هذا المجال، هو تطوير حلول جديدة والحصول على نظرة شاملة حول الحلول الحالية، مع التركيز على الفهم الكامل وفعالية الأساليب المستخدمة في الحلول الموجودة.و وضع هذه الحلول في كتالوج مفهرس لها، يركز على القابلية للتطبيق في العالم الحقيقي والأداء عبر ظروف الشبكة المتنوعة.
من جهته، أوضح الباحث بوبكر كربوب، بأن الطلب على السرعة العالية في الاتصالات اللاسلكية ارتفع في السنوات الأخيرة، بسبب الزيادة السريعة في عدد الأجهزة المحمولة والتقدم في إنترنت الأشياء.
وأضاف كربوب، أن نطاق التردد غير المرخص 60 جيجاهرتز، وهو جزء من طيف الموجات المليمترية، يبرز كحل حاسم لتلبية هذه المطالب، مشيرا إلى أن مزاياه الفريدة تشمل توفر النطاق الترددي الكبير، مما يسمح بمعدلات بيانات عالية ونقل فعال.
لينة دلول

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com