أشرف أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على انطلاق قافلة تضامنية تضم 1500 طرد غذائي لفائدة مستفيدين بقسنطينة، بالإضافة إلى توزيع إعانات مالية على 20 جمعية دينية، كما أكد وجود 78 مشروعا في طور الإنجاز بقسنطينة، فيما حُدد موعد تدشين مسجد سيدي الكتاني مع مناسبة عيد الاستقلال.
واستهل الوزير، بلمهدي، برنامج زيارته بالإشراف على انطلاق التصفيات الولائية للمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله في طبعتها الخامسة، التي أقيمت بمسجد الأمير عبد القادر، حيث تعرف المسابقة المنظمة بالتنسيق بين مديريتي الشؤون الدينية والأوقاف والنشاط الاجتماعي والتضامن مشاركة 103 طفل ينتمون للمراكز والمؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع هذا الأخير.
وأشرف كذلك، الوزير، على عملية توزيع إعانات مالية تقدر ب 20 مليون دينار، تقدمها الولاية من ميزانيتها لفائدة 20 جمعية دينية، حيث ذكر، بلمهدي، في كلمة له خلال ذلك، بأن هذه الاستفادات ستزيد من عزيمة المضي في الإنجازات، بحيث أن قسنطينة تحصي حوالي 78 مشروعا في طور الإنجاز، تتراوح نسبة الأشغال في أغلبها وفق المتحدث ما بين 5 و 15 بالمائة، وبالتالي فهي تحتاج إلى دعم، منوها كذلك بالجمع الذي يتم عبر المساجد بقسنطينة والذي يفوق 1.5 مليار.
وتم ضمن البرنامج إطلاق قافلة تضامنية منظمة بالتنسيق بين مديريتي التضامن والنشاط الاجتماعي والشؤون الدينية والأوقاف، تضم 1500 طرد غذاء موجهة للمستفيدين عبر 7 بلديات نائية على غرار بني حميدان، ابن زياد، عين اعبيد، مسعود بوجريو، ابن باديس ومنطقة قطار العيش ببلدية الخروب.
تدشين ومعاينة مشاريع مسجدية
عاين الوزير والوفد المرافق أشغال تهيئة مسجد سيدي الكتاني بحي سوق العاصر بوسط مدينة قسنطينة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 70 بالمائة، كما عقب الوالي، عبد الخالق صيودة، في تصريحات بالمكان رفقة الوزير أن عملية الإنجاز تسير بشكل مضبوط ومتحكم فيها، قائلا إنه اتفق مع المكلفين بالإنجاز على تدشين المشروع بتاريخ 4 جويلية المقبل بمناسبة عيد الاستقلال عوض آجاله الأصلية، وهي الفكرة التي وافق عليها، بلمهدي، الذي أكد أن مكتب الدراسات يملك تجربة كبيرة تسمح بضمان الفنيات المتعلقة بإعادة تهيئة هذه المرافق الدينية والتاريخية والثقافية، بالإضافة إلى ربح بعض الوقت.
وأضاف المتحدث معقبا بشأن حديث المكلفين بالإنجاز حول الجوانب التي ضاعت ويتم التفكير في حالتها سابقا أن الجزائر بها قصور خاصة بالعهد العثماني، التي يمكن تطبيقها كمرجع باعتبار أن الثقافة نفسها كانت موجودة، ليتحول مع مشروع تهيئة سوق العاصر إلى قطب ديني، ثقافي، سياحي و تجاري.
ودشن بلمهدي، رفقة الوفد المرافق مسجد «بلال بن رباح» بحي 156 مسكنا بالمنطقة الصناعية ببلدية عين اسمارة، حيث يتربع على مساحة تقدر ب 1000 متر مربع، ويتكون من طابق أرضي زائد اثنين، كما يضم قاعتين للصلاة خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، بالإضافة إلى مدرسة قرآنية، بيت الجنازة ومسكن إمام.
وبالمدينة الجديدة علي منجلي عاين الوفد مشاريع بناء 3 مساجد تتمثل في «الشيخ بوعمامة» بالوحدة الجوارية رقم 10، الذي سيتم برمجته للاستفادة من إعانة مالية بغية استمرار الأشغال مثلما ذكره الوالي صيودة،كذلك مسجد النبي إسماعيل الذي أكد بشأنه الوالي كذلك أن محسنا سيتكفل ببنائه، حيث وجه بإعادة صب مبلغ التبرعات في حساب المؤسسة المسجدية، زيادة إلى مسجد «الرحيم»الذي بلغت الأشغال به 60 بالمائة، حيث يتوقع تسليمه سنة 2026.
إسلام. ق