كشف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أن مصالحه اقترحت على وزارة الصحة إنجاز مستشفيين بسعة 60 سريرا في بلديتي ابن زياد وعين عبيد، حيث رجح إمكانية استغلال داري الثقافة المهجورتين فيهما لتحويلهما إلى مرفق صحي، فيما أكد سعي السلطات الولائية لدعم الخريطة الصحية للمقاطعة الإدارية بعلي منجلي من خلال اقتراح تحويل عقار إلى مستشفى بسعة 200 سرير.
واستعرض والي قسنطينة خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، أمس الأول، وضعية تقدم الإجراءات الخاصة بمجموعة من مشاريع قطاع الصحة الجديدة، على غرار استكمال الدراسة الخاصة بمشروع مستشفى الاستعجالات الطبية 120 سريرا والانطلاق في عملية دراسة وإنجاز وتجهيز 5 عيادات طبية متعددة الخدمات، من بينها عيادة جهوية في قسنطينة، بينما تتوزع المرافق الأربعة الأخرى على موقع 3300 مسكن ترقوي مدعم في التوسعة الجنوبية بعلي منجلي وتجمع عبد الرزاق بوحارة في ديدوش مراد والتوسعة الغربية بعلي منجلي وموقع 4000 سكن اجتماعي بعين عبيد. وشملت إجابات الوالي على تدخلات المنتخبين لمناقشة البيان السنوي لنشاطات الولاية الكشف عن مجموعة من المشاريع الجديدة في قطاع الصحة.
وتحدث المنتخب وليد بوصلاح عن تمويل مشروع تأهيل المقر القديم للمدرسة العليا للمحاسبة والمالية بسيدي مبروك لتصبح ملحقة للمستشفى الجامعي ابن باديس، ليؤكد الوالي بأن السلطات المحلية تنتظر تسجيل المشروع بعد أن أرسلت الوزارة الوصية لجنة لمعاينة المرفق وإنجاز البطاقة التقنية، فيما أوضح أن السلطات الولائية حولته لقطاع الصحة، وينتظر تسجيل الدراسة الخاصة به في 2026، نظرا لعدم تسجيل مشاريع جديدة في قانون المالية لسنة 2025.
وأكد المتحدث اقتراح إنجاز مشروع مستشفى 60 سريرا في ابن زياد ومشروع مستشفى 60 سريرا في عين عبيد، مشيرا إلى أن وزير الصحة منح موافقته على تسجيل الدراسة، كما أضاف أن أولوية الصحة في الولاية تتمثل في تعزيز الخريطة الصحية في المقاطعة الإدارية علي منجلي، التي ستدعم بالمستشفى الجامعي الجديد، الذي وصلت الإجراءات الخاصة به إلى مرحلة اختيار مقاولة الإنجاز بعد استكمال الدراسة، لافتا إلى أن مدينة علي منجلي تضم 600 ألف ساكن ولا تتوفر حاليا إلا على مستشفى صغير، بينما اقترحت السلطات الولائية على وزير الصحة عقارّا لتهيئته من أجل استحداث مستشفى بطاقة 200 سرير.
وشرح الوالي أن عين عبيد وابن زياد يندرجان ضمن الأولويات أيضا من أجل الوصول إلى بناء مستشفى في كل دائرة على الأقل، حيث أشار إلى أنه اقترح على الوزارة الوصية تسجيل الدراسة الخاصة بالمشاريع، مع إعادة تأهيل داري الثقافة المهجورتين في بلديتي عين عبيد وابن زياد لتحويلهما إلى مستشفيين، وذلك في حال انعدام برنامج جديد. وأكد أن 15 مشروعا جاري الإنجاز في الوقت الحالي، فضلا عن وجود 3 مشاريع في برنامج 2025، من بينها اقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لمستشفى ديدوش مراد.
سامي .ح