استحدثت مديرية الصحة والسكان لولاية قسنطينة، شبكة جديدة لتنظيم الاستعجالات الطبية والجراحية في الولاية، تعتمد على سلم تدريجي للمؤسسات الصحية يراعي حيزها الجغرافي، تمكّن من ضمان تدخل سريع وفعّال.
وتعمل مديرية الصحة والسكان بقسنطينة، على مواكبة التطور التكنولوجي الحادث في مجال الصحة، واستغلال هذا التقدم في تعميم الرقمنة بكل المصالح الوحدات الصحية بالولاية، كما تسعى لاستغلالها للتكفل الأمثل بالمريض، لتقوم باستحداث شبكة جديدة لتنظيم الاستعجالات الطبية والجراحية في الولاية، تعتمد على سلم تدريجي للمؤسسات الصحية يراعي حيّزها الجغرافي، وتُمثل هذه المبادرة النوعيّة خطوة مهمّة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إلى العلاج في أحسن الظروف.
وتهدف هذه الشبكة المستحدثة لضمان تدخل سريع وفعّال، توجيه الحالات للمؤسسة المناسبة في الوقت المناسب، تخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي، خاصة وأن إجراءات نقل المريض في الولاية وعلى غرار بقية مناطق الوطن، تسير بشكل غير ملائم نظرا لنقص في الإمكانيات وغياب التنسيق بين مختلف المصالح، ما يتسبّب في الكثير من الأحيان، لنقل متأخر قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية بالنسبة للمريض، وهو ما اشتكى منه الكثير من عائلات ومرافقي المرضى، لتنطلق مديرية الصحة بقسنطينة، في معالجة هذا الإشكال بالشروع في استغلال هذه الشبكة المستحدثة والتي ستسهل أكثر من مهمة الناقلين بمختلف المؤسسات الصحية.
وأشرفت مديرة الصحة والسكان لولاية قسنطينة، ليندة بوبقيرة، في إطار الجهود المتواصلة لتحسين التكفل بمرضى القدم السكري، على اجتماع تكميلي، بمشاركة نخبة من الأساتذة الاستشفائيين والمختصين في الطب الداخلي، من أجل متابعة و تقييم مدى التقدم المحقق، كما تم خلاله، حسب خلية الإعلام والاتصال بالمديرية، توحيد الرؤى حول تطوير الشبكة الولائية المتخصصة في علاج القدم السكري، تبادل الخبرات بين المهنيين، وضع آليات عملية لضمان فعالية أكبر للتكفل بالمرضى على مستوى الولاية، وأكدت المديرة خلاله أن هذا الملف يحظى بأهمية بالغة، ويُعد من أولويات القطاع، بما يضمن خدمات صحية نوعية ومتكاملة للمواطنين.
حاتم / ب