أويحيــى يقتــرح برنامجــا لـتطويـر الفلاحــة و إنعــاش السيــاحــة بالمناطــق الـجبـليـــة
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى من تيزي وزو، أن تشكيلته السياسية ترافع من أجل استقرار البلاد و الوئام و السلم و حماية الوحدة الوطنية و تحسين أداء الحكامة عبر القطر الوطني، كما تعهد باستحداث أكاديمية اللغة الأمازيغية من أجل تطوير هذه اللغة و ترقيتها و تعميم تدريسها عبر كامل مدارس القطر الوطني، ورافع من جهة أخرى من أجل رفع التجميد عن عقوبة الإعدام في بلادنا و التطبيق الصارم للقانون خاصة ضد مختطفي الأطفال.
 و قال أويحيى خلال تجمع شعبي بدار الثقافة مولود معمري، أن البرنامج الذي سيدخلون به غمار التشريعيات المقبلة يكتسي أهمية خاصة، و قال أن الأرندي يضم مناضلين و إطارات أكفاء يدعون إلى الحق و الحريات و خدمة الوطن و قال بأن حزبه منذ إنشائه يدافع دائما من أجل استعادة السلم و الاستقرار  و ضمان الوحدة الوطنية.
 و في تطرقه للخطوط العريضة  لبرنامج حزبه الانتخابي، تعهد  الأمين العام للأرندي بأن حزبه ملتزم بمواصلة المساهمة في المسار التنموي للبلاد، مشيدا من جهة أخرى، بالإمكانيات التنموية الكبيرة التي تتوفر عليها بلادنا خاصة في المناطق الجبلية و التي شدد على ضرورة حسن استغلالها ‹›لإحداث إقلاع اقتصادي و تنموي حقيقي››، و قال أويحيى بأن حزبه سيعمل على إنشاء برنامج التنمية الجبلية  لتطوير الفلاحة و إنعاش السياحة الجبلية .
و أبرز أويحيى  حرص الدولة على أمن الجزائر و استقرارها، ما مكن كما قال، من المحافظة على سلامة ترابها ووحدتها من التهديدات الخارجية، مشددا على أن الاستقرار عامل أساسي لضمان الازدهار للبلاد وقال ‘’ إن بلادنا بحاجة إلى كل أبنائها لإنعاشها اقتصاديا و تطويرها و تقوية الثقة فيما بين أفراد الشعب، مؤكدا أنه بالسلم و التسيير الجيد فإن بلادنا لن تسقط في فخ الأزمات التي تمر بها بلدان الجوار، مثمنا من جهة أخرى دور أفراد الجيش الوطني الشعبي و سلك الأمن في استتباب الأمن و استقرار البلاد و استعادة النظام العام.
 و خلال حديثه عن اللغة الأمازيغية أبرز أويحيى فضل تشكيلته السياسية لتصبح هذه اللغة وطنية سنة 2002، و قال في ذات الخصوص « لقد صوت نواب التجمع الوطني الديمقراطي في 2002 من أجل أن تصبح اللغة الأمازيغية لغة وطنية، كما صادق نفس النواب في مجلس الأمة سنة 2016  لتصبح لغة وطنية و رسمية في دستور 2016 المعدل و سنواصل نضالنا وعملنا من أجل إنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية لتطويرها و تعميم تدريسها عبر مختلف مدارس التراب الوطني لأنها ليست مقتصرة على منطقة معينة مثلما يتصوره البعض فهي لغة كل الجزائريين.
و بعين الدفلى، أكد أحمد أويحيى أول أمس، على ضرورة إعطاء المزيد من  الاهتمام للفلاحة،  مبرزا أن اقتصاد البلاد لا يمكنه أن يبقى خاضعا للنفط.
و أوضح أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالمركب شبه الأولمبي عبد القادر  حمدود بالمدينة  أن المسؤولين المكلفين بقطاع الفلاحة يتعين عليهم اختيار  سياسة « هجومية بحتة»   مؤكدا أنه «حان الوقت حتى تصبح عملية تصدير منتوجاتنا  ممارسة راسخة عند الفلاحين».
و  أكد  أن هنالك مناطق عديدة على مثال عين الدفلى  ذات طاقات كبيرة في  مجال الفلاحة  منوها أن  هذا القطاع يستطيع  خفض شبح البطالة بطريقة لا يمكن  إنكارها  فضلا عن ضمانه  للأمن الغذائي .
كما أضاف «من بين الحراقة الذين ينجون من الغرق  بعضهم يذهب ليعمل في حقول  اسبانيا غير أنه إذا تم تقديم تحفيزات لهم سيخدمون أرضهم و سيصدرون  منتجاتهم ولا يذهبون إلى أوروبا إلا كسواح».
سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى