95 قائمـــة للمشــاركــة في الانتخابـــات الـمحلية بولايــة قسنطينـــــة
ستخوض 95 قائمة غمار الانتخابات المحلية لـ 23 نوفمبر القادم، عبر بلديات قسنطينة الاثنتي عشرة، كما حازت بلديتا الخروب وقسنطينة على الاهتمام الأكبر من طرف التشكيلات السياسية، مع دخول قوائم «الأفلان» و«الأرندي» والعمال بكامل المجالس المنتخبة، فيما ستشارك قائمة حرة وحيدة، بينما اكتفى حزب طلائع الحريات بالتواجد ضمن سباق المجلس الشعبي الولائي. ورسمت مديرية التنظيم والشؤون العامة اعتماد 95 قائمة ستخوض غمار الانتخابات المحلية المقبلة، بينها 84 قائمة موجهة للمجالس الشعبية البلدية الإثنتي عشرة، إذ استحوذت بلديتا الخروب وقسنطينة على الاهتمام الأكبر لمختلف التشكيلات السياسية، حيث من المنتظر أن يتنافس 11 حزبا على رئاسة المجلس الشعبي البلدي الأول، و10 أحزاب بالنسبة للثاني، فيما تراوح متوسط عدد الأحزاب بباقي المجالس بين 7 و8 قوائم، بينما سجلت أضعف مشاركة على مستوى بلدية مسعود بوجريو بمشاركة ثلاثة أحزاب هي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب العمال، وهي ذات الأحزاب التي سجلت حضورها في انتخابات كامل المجالس.
وبالنسبة لبقية الأحزاب الحائزة على مقاعد برلمانية ضمن تشريعيات ماي الماضي فسيشارك الاتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء في انتخابات تسعة مجالس، فيما ستدخل حركة مجتمع السلم في سبع بلديات إلى قائمة بالمجلس الولائي، أما حزب الحرية والعدالة فسيكون معنيا بالمحليات على مستوى بلديتين اثنتين فقط هما عين عبيد وعين سمارة، كما سيشارك حزب الحركة الوطنية من أجل العمال ببلدية الخروب فقط، أما حركة الإصلاح الوطني فتخوض غمار المحليات بست بلديات إلى جانب المجلس الشعبي الولائي، وخمسة قوائم فقط بالنسبة لحزب التحالف الوطني الجمهوري فيما لن تشارك حركة الوفاق الوطني في أي قائمة.وبالمقابل ستشارك جبهة القوى الاشتراكية هذه المرة في تسعة قوائم كاملة وذلك لأول مرة على مستوى ولاية قسنطينة، شأنها في ذلك شأن الحركة الشعبية الجزائرية، كما ستخوض أحزاب صغيرة غمار الانتخابات المحلية بقائمة وحيدة بالمجلس الشعبي الولائي ويتعلق الأمر بالجبهة الوطنية للحريات، وكذا قائمة حرة وحيدة تحمل اسم «التغيير» بانتخابات المجلس الشعبي البلدي لزيغود يوسف، وتحالف واحد فقط هو تحالف تاج يضم أربعة أحزاب ستنافس على انتخابات المجلس الشعبي البلدي بأولاد رحمون، كما سيشارك حزب طلائع الحريات لأول مرة بولاية قسنطينة من خلال مشاركته في انتخابات المجلس الشعبي الولائي فقط.يذكر أن التشكيلات السياسية المعنية بالمحليات القادمة قد شاركت في عملية القرعة الخاصة بأوراق الانتخابات، أمس الاثنين، بمقر الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وذلك في انتظار حسم الأدوار الخاصة باستغلال القاعات بداية من 29 أكتوبر المقبل موعد انطلاق الحملة الانتخابية، بينما أبلغت محافظتا الحزب العتيد مناضليها بالقوائم الرسمية المعنية بالمشاركة في الانتخابات القادمة، عشية أمس، بمقر القسمة الثالثة بحي سيدي مبروك.            عبد الله بودبابة

الرجوع إلى الأعلى