ولد عباس: شرعية الأفلان التاريخية حقيقة لا يمكن المزايدة عليها
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس الاثنين بمدينة معسكر أن الشرعية التاريخية التي يفتخر بها حزبه حقيقة تاريخية ليست قابلة للمزايدة عليها من أي طرف.
وفي تجمع شعبي جهوي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بمركب «الوحدة الإفريقية» ضمن الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة قال ولد عباس أن «التاريخ يؤكد أن جبهة التحرير الوطني هي من أسست الدولة الجزائرية الثانية عبر بيان 1 نوفمبر 1954 و قادت الكفاح المسلح ضد الاستعمار طيلة 7 سنوات ونصف كما قادت بناء الدولة و تشييد الاقتصاد منذ الاستقلال إلى يومنا هذا» مضيفا أن «هذا الأمر حقيقة تاريخية لا تقبل المزايدة».
ودعا نفس المتحدث مرشحي حزبه في الانتخابات المحلية المقبلة إلى تكثيف العمل الجواري خلال ما تبقى من أيام الحملة الانتخابية معتمدين على ما أنجز لفائدة المواطنين في كل البلديات بفضل برامج التنمية التي خصصها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لكل الولايات والبلديات.
وأشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى أن «ولاية معسكر من بين الولايات التي شهدت نقلة نوعية في كل المجالات خلال السنوات الـ 18 الماضية التي تولى فيها الرئيس بوتفليقة رئاسة البلاد».
كما نوه جمال ولد عباس بـ «استمرار الدولة في التكفل بكل انشغالات المواطنين و توفيرها التمويل للمشاريع التنموية في كل القطاعات رغم الأزمة الاقتصادية العالمية و هذا بفضل سياسة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي عمد إلى التسديد المسبق للديون الخارجية و إنشاء آليات لتسيير محكم للمداخيل بالعملة الصعبة عبر صندوق ضبط الإيرادات وغيرها».
وفي نهاية هذا التجمع الشعبي الذي حضره مناضلون من ولايات سعيدة والبيض والنعامة ومعسكر دعا نفس المتحدث المواطنين إلى الخروج بقوة يوم 23 نوفمبر المقبل والتصويت لصالح قوائم حزب جبهة التحرير الوطني الذي قدم – كما قال، خيرة مناضليه لمنافسة الأحزاب الأخرى خلال هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
ق.و/واج

الرجوع إلى الأعلى