تسجيل 187 قرصا في المالوف و الزجل و إصدار فهرسين و 12  عنوانا حول السماع الروحي
كشفت الأستاذة حليمة علي خوجة، رئيسة دائرة التراث اللامادي و الفنون الحية في إطار الحدث العربي المنقضي قسنطينة عاصمة الثقافة، بأن دائرتها بصدد العمل على تسجيل 187 قرصا مضغوطا، كحصيلة سنة كاملة من العمل و البحث في مجال الموسيقى و التراث.
 حليمة علي خوجة أكدت على هامش جلسة نظمتها أمس بمقر المحافظة لتكريم الطاقم الإداري للدائرة من فنانين و كتاب و إعلاميين، بأن العمل لا يزال مستمرا، رغم الإعلان الرسمي عن اختتام التظاهرة، مشيرة إلى أنها ستواصل الاجتهاد إلى غاية استكمال البرنامج الذي تم ضبطه عند انطلاق الحدث، و الذي تم في إطاره إلى غاية الآن تسجيل 81 قرصا مضغوطا في المالوف و الزجل و الحوزي و القصة و الباشراف، بالإضافة إلى 40 قرصا للسماع الروحي بين الرحمانية و العيساوة، كما تم تسجيل أكثر من 10 أقراص تخص الغناء النسائي، و 44 قرصا خاصا بالتراث القديم لمشايخ المالوف و العيساوة، ساهم في إنتاجها 187 فنانا، 8 منهم من مختلف ولايات شرق البلاد، أما الباقون فمن قسنطينة، تحت إشراف العربي بن لحسن و توفيق تواتي.
و قد تم في ذات الإطار، إصدار مجموعة من المطبوعات المكتبية، على غرار فهرسين، الأول خاص بالمعرض الدولي من الأصوات إلى النوبة، و الثاني نتاج المعرض الوطني لقسنطينة مهد التراث الصوفي و السماح الروحي، إضافة إلى 12 عنوانا خاصا بالسماع الروحي، ضمن 10 تتحدث عن الطريقة الرحمانية و 2 حول العيساوة.
بخصوص القضية التي أثارها الفنان حمدي بناني، بخصوص عدم تحصيله لمستحقاته المالية، بعدما قام بتسجيل ألبوم غنائي للدائرة في إطار الحدث العربي، أوضحت المتحدثة بأن الفنان لم يشارك في التسجيلات الخاصة بالحدث، لأنه رفض القبول بالمبلغ المتفق عليه مع جميع الفنانين و المقدر بـ 15مليون سنتيم، لذلك لم يتم الاتفاق معه و إن كان قد سجل ألبومه في الأستوديو الخاص به، فذلك يعتبر إضافة فنية له، لكن لا علاقة له بإنتاجات الدائرة.
 نور الهدى طابي

الرجوع إلى الأعلى