الجائزة العالمية للرّواية العربية في دورتها 11 تُعلن عن القائمة القصيرة
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالميّة للرّوايّة العربيّة لعام 2018 صباح أمس الأربعاء، عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها الحادية عشرة.  القائمة تضم على ست روايات، هي: «زهور تأكلها النار» للسوداني أمير تاج السر، «حرب الكلب الثانية» للفلسطيني إبراهيم نصر الله، «الحالة الحرجة للمدعو ك» للسعودي عزيز محمد، «الخائفون» للسورية ديما ونّوس، «وارث الشواهد» للفلسطيني وليد الشرفا، «ساعة بغداد» للعراقية شهد الراوي.
وقد تم الإعلان عن لائحة القائمة القصيرة خلال مؤتمر صحفي عُقد في مؤسسة عبد الحميد شومان في عمان بالأردن، بحضور لجنة التحكيم لدورة عام 2018 وهم الأكاديمي والناقد والروائي الأردني إبراهيم السعافين، الأكاديمية والروائية والمترجمة الجزائرية إنعام بيوض، الكاتبة والمترجمة السلوفينية بربارا سكوبيتس، الروائي والقاص الفلسطيني محمود شقير والكاتب والروائي السوداني ـ الإنجليزي جمال محجوب، بحضور كلّ من ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، و فلور مونتانارو، منسقة الجائزة.
يُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست، قد اُختيرت من بين الروايات 16 للقائمة الطويلة التي تمّ الإعلان عنها في 19 جانفي الفارط، وضمت كلّ من «الحاجّة كريستينا» للفلسطيني عاطف أبو سيف، «آخر الأراضي» للبناني أنطوان الدويهي، «ساعة بغداد» للعراقية شهد الراوي، «النجدي» للكويتي طالب الرفاعي، «الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق» للجزائري أمين الزاوي، «زهور تأكلها النار» للسوداني أمير تاج السر، «وارث الشواهد» للفلسطيني وليد الشرفا، «حضن التراب» للمصري أحمد عبد اللطيف، «شغف» للمصرية رشا عدلي، «بيت حدد» للسوري فادي عزام، «الحالة الحرجة للمدعو ك» للسعودي عزيز محمّد، «هنا الوردة» للأردني أمجد ناصر، «الطاووس الأسود» للسوداني حامد الناظر، «حرب الكلب الثانية» للفلسطيني إبراهيم نصر الله، «الخائفون» للسورية ديمة ونّوس، «علي قصة رجل مستقيم» للفلسطيني حسين ياسين.
الجدير بالذكر، أنّ دورة هذا العام من الجائزة، شهدت ظهور أسماء كُتاب للمرّة الأولى على القائمة الطويلة وهم شهد الراوي، وليد الشرفا، أحمد عبد اللطيف، رشا عدلي، عزيز محمد، أمجد ناصر، ديمة ونّوس، حسين ياسين.
وجاء في بيان الجائزة، أنّ شهد الراوي من العراق وعزيز محمد من السعودية هما أصغر كُتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين هما أوّل عمل روائي لكلا الكاتبين. وقد تمّت ترجمة رواية «ساعة بغداد» لشهد الراوي إلى الإنجليزية، وستصدر في جوان من هذا العام عن دار وون ورلد. كما جاء في البيان ، أنّ هذا هو الظهور الأوّل في القائمة القصيرة لكلّ من الكاتب الفلسطيني وليد الشرفا والكاتبة السورية ديمة ونّوس.
و من بين الكُتاب الآخرين المتنافسين على الفوز بالجائزة، كاتبان سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة، هما الكاتب السوداني أمير تاج السر، المرشح في القائمة القصيرة عن روايته «صائد اليرقات» العام 2011، والروائي الفلسطيني ـ  الأردني إبراهيم نصر الله، المرشح عن روايته «زمن الخيول البيضاء»، العام 2009. كما أنّ تاج السر ونصر الله قد أشرفا على ورشة إبداع (الندوة) التي تنظمها الجائزة سنوياً للكُتاب الشباب الموهوبين.
وقد علّق إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم في بيان الجائزة «تناولت روايات القائمة القصيرة الست موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية. وقد وظفت تقنيات سردية مختلفة مستلهمة من التحولات الحديثة للرّواية العالميّة في معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي. ولا تخلو الروايات الست من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني». ومن جهته، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء «تتألف القائمة القصيرة لهذه الدورة من أعمال تشتبك مع واقعها العربي بمآلاته وشظاياه المغموسة بهموم كابوسية، وكأنّها عمليات حفرٍ في مواقع الألم. هذا الحفر بالكلمات لا بدّ منه إذا أردنا أن ننخرط في الواقع ونتجاوزه في آن واحد، في عملية مركبة من المسائلة والمسؤولية، والتقدم والتراجع. إنّ هذا الانخراط شرط من شروط تجربة القراءة الناقدة التي توفرها لنا أعمال هذه القائمة القصيرة، بأصواتها المتباينة من كتّاب وصلوا إليها سابقًا وآخرين يلتحقون بها لأوّل مرة».
تجدر الإشارة إلى أنّه تمّ تحديد يوم الثلاثاء 24 أفريل 2018 للإعلان عن اسم الفائز أو الفائزة بالجائزة العالميّة للرّواية العربيّة في دورتها الحادية عشرة، في احتفال سيقام في فندق باب البحر، بأبو ظبي، عشيّة افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. وسيحصل كلّ من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، فيما سيحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
نوّارة لــحــرش

الرجوع إلى الأعلى