تدعم المنتخب الوطني خلال سنة 2023، بجيل جديد من شأنه أن يكون مستقبل الخضر، بعد التحاق 9 لاعبين جلهم مروا على الأصناف الصغرى للمنتخب الفرنسي، ويمثلون حاليا أندية أوروبية كبيرة، لتكون هذه السنة ذكرى راسخة في أذهان هؤلاء الشباب، الذين فضلوا اختيار القلب. وقام الناخب الوطني جمال بلماضي، بعدة تدعيمات لصفوف الخضر سنة 2022، بداية بالحارس ماندريا واللاعب متعدد المناصب مهدي ليريس، ليواصل «الكوتش» سياسة التشبيب بعد خيبة «كان الكاميرون» ثم المواجهة الفاصلة أمام «الأسود غير المروضة»، وقام بدعم كتيبته بتسعة لاعبين جدد، كلهم من الشباب بداية بأصغر لاعب بدر الدين بوعناني، والذي يغيب عن المشاركة في أمم إفريقيا بساحل العاج، بسبب الإصابة.
والتحق نجم تولوز سابقا والحالي لنادي فرانكفورت فارس شايبي، بكتيبة بلماضي، إضافة إلى نجم ولفرهامبتون ريان آيت نوري، يضاف إليهم حسام عوار لاعب روما، حيماد عبدلي نت نادي أنجي وأمين غويري لاعب رين، جوان حجام لاعب نانت، كيفين قيتون لاعب ميتز وأخيرا ياسر لعروسي لاعب شيفيلد، وهي أسماء شابة تتراوح أعمارها ما بين 19 إلى 26 سنة، كلها مثلت الفئات الشبانية لمنتخب فرنسا باستثناء فارس شايبي الذي رفض الالتحاق بتربصين لمنتخب فرنسا للشباب من قبل، وتحجج بالإصابة في كل مرة.
وستبقى سنة 2023 راسخة في أذهان اللاعبين الجدد في صفوف المنتخب، بما أنهم شرعوا في تمثيل منتخب في صنف الأكابر لأول مرة، إضافة إلى أنهم يحملون قميص منتخب بلدهم الأصلي لأول مرة، وأمنيتهم تبقى تحقيق مكاسب فردية وقيادة الخضر لتحقيق انجازات تاريخية، كما سيكون عشاق الخضر على موعد لتذكر هذه السنة في كل مرة يتألق فيها المنتخب بنجومه الشباب في أكبر المحافل الدولية، خاصة وأن ثمار هذا التدعيم بدأت بالنضوج بعد التأهل لبطولة أمم إفريقيا بساحل العاج، وكذا تحقيق انتصارين في أول جولتين لحساب تصفيات مونديال 2026.
حاتم / ب

الرجوع إلى الأعلى