الوهرانيون يحيون عيد العمال باحتفالية المشي
نظم الوهرانيون أول أمس، بمناسبة حلول عيد العمال الموافق للفاتح من شهر ماي، احتفالية المشي التي شارك فيها المئات من الشباب و العائلات والأطفال، فاستمتعوا بيوم جميل مشمس و هم يقطعون ساحة بور سعيد إلى غاية حديقة ابن باديس التي هي اليوم محمية أثرية، و قد استدعى الأمر الحصول على رخصة من مديرية الثقافة لتنظيم الاحتفالية بين ثنايا التاريخ و الآثار.
للعام الخامس على التوالي، ينظم الوهرانيون احتفالية المشي، تزامنا مع عيد العمال، و رغم أن انطلاقتها كانت محتشمة واقتصرت على بعض الشباب، خاصة المنضوين تحت لواء الجمعيات المنظمة للإحتفالية، إلا أنها بدأت تتوسع تدريجيا، لتشمل العائلات وحتى بعض الشخصيات و الإطارات، مثل احتفالية أول أمس الاثنين التي شارك فيها أساتذة جامعيون و ناشطون في المجال الثقافي وإداريون، ساروا إلى جانب الشباب من ساحة بور سعيد بواجهة البحر، إلى غاية حديقة ابن باديس التي تبعد عن الساحة ببضعة كيلومترات، وقد رافق المسيرة موكب جميل للسيارات القديمة، و تخللته فرق موسيقية متنوعة عزفت مقاطع موسيقية حسب الطابع الفني الذي تمثله.
و رافق الاحتفالية بهلوانيون وحكواتيون أبرزوا مواهبهم على طول المسار الذي انتهى بالحديقة، أين التقى الجميع للاستمتاع بجمال الطبيعة هناك، أين يعانق الاخضرار الآثار القديمة التي تزين المكان و نسمات البحر و ترافق الديكور زقزقة العصافير وصفارة البواخر في الميناء غير البعيد.
في الحديقة استمتع الحضور بمشاهد مسرحية كوميدية من أداء الفنان محمد يبدري، و تفاعل الأطفال كثيرا مع فقرات ألعاب الخفة و المهرجين، وكذا الأنغام الموسيقية. حسب ممثل مديرية الثقافة نور الدين مخيسي الذي لم يتخلف عن هذه الإحتفالية على مدار خمس سنوات، فإن الهدف الأساسي منها هو إعادة ربط العلاقة بين المواطن الوهراني و الفضاء العمومي، حيث أن أغلب العائلات والشباب لا يستغلون الفضاءات العمومية بالشكل المناسب للاستمتاع والترفيه، رغم وجود عدة فضاءات تساعد على ذلك، مشيرا إلى أن التوافد الكبير على هذه الاحتفالية الذي يتضاعف سنة بعد أخرى، دليل على نجاحها ويتطلب التفكير في إدراج فقرات أخرى خلال المواسم القادمة.
للتذكير، فإن العديد من المشاركين كانوا يرتدون الزي التقليدي وحاولوا إبراز التراث والتقاليد التي تكاد تندثر، بينما تهافت العشرات من المارة والمشاركين على التقاط الصور أمام السيارات والدراجات القديمة و مع المهرجين، وجرت الاحتفالية في جو ساده الانضباط و الهدوء و البهجة.
هوارية. ب
للعام الخامس على التوالي
- التفاصيل
-
ابتكار لطالبتين من جامعة قسنطينة: نظارات الواقع الافتراضي لعلاج إدمان المخدرات
نجحت طالبتان من كلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 02، في...
جمع بين الحساب الذهني وتقنيات الذاكرة: طالب الإعلام الآلي وليد هني يبهر العالم بروسيا
تمكن الطالب الجامعي في الإعلام الآلي، الجزائري وليد هني، من التفوّق على 60 مشاركا من مختلف أنحاء...
جهزت بمستوى عالمي لتصبح وجهة جهوية للتسلية: ألعاب حديثة وقرية مائية قريبا في حديقة جبل الوحش
ينتظر سكان قسنطينة والولايات المجاورة عموما، دخول حديقة التسلية بجبل الوحش، حيز الخدمة، و يتزايد...
تعكس كفاءة الشباب في عالم الملتيميديا: صناعة المحتوى الرقمي.. بوابة تعليمية جديدة
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفحات رسمية مختصة في نشر الثقافة الرقمية، لمختصين في مجال...
صانعة المحتوى السياحي نورة مهرية للنصر: الترويـــج للتـراث ينعــش الاقتصـــاد السيـاحــي
حولت صانعة المحتوى ابنة الجنوب الجزائري، نورة مهرية، حسابها على «الآنستغرام» إلى ألبوم سياحي...
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)