طموحاتي الفنية «نارية» و أبحث عن فرصة لإثبات كل قدراتي
يستعد الشاب المبدع محمد باب الشيخ محمد، المعروف فنيا بـ «فاير أمسي» و هو الاسم الفني الذي أطلقه أصدقاؤه عليه ومعناه «سيد النار» ، بالنظر لطموحاته الفنية «النارية»، و رغبته القوية لإصدار ألبوم جديد يضم 4 أغان ثنائية مع مطربي الراي و4   أغان يؤديها بمفرده ، ويعول الشاب محمد على هذا الألبوم لتحقيق خرجة فنية تسمح له بالتعريف بقدراته ومواهبه المتنوعة للجمهور العريض، كما يستعد لأداء أدوار في فيلمين سينمائيين.
قال الشاب محمد باب الشيخ الذي ينحدر من منطقة آرزيو بوهران ولم يتجاوز عمره 26 سنة، للنصر، أن الألبوم الجديد سيتوج مسيرة فنية دامت 8 سنوات، حاول خلالها إبراز مواهبه وقدراته المتنوعة، فهو ممثل مسرحي وسينمائي ومغن للراب ومؤلف أغان وكاتب كلمات و مهرج ومنشط حفلات وغيرها من القدرات التي قال محمد أنه يتمتع بها و يسعى من خلالها للتموقع في الساحة الفنية والتميز، رغم أنه إصطدم بعدة عراقيل أحبطت معنوياته في مرات عديدة، مثلما أوضح، لكن تظل عزيمته في إثبات نفسه كفنان متعدد المواهب قائمة إلى أن تتجسد في الساحة الفنية.
على مدار 8 سنوات من الانطلاقة الرسمية للشاب محمد باب الشيخ أو «فاير أمسي « ، قدم المتحدث عدة أعمال كانت بدايتها من أب الفنون فوق الركح بأداء عدة مسرحيات خاصة موجهة للأطفال منها مسرحية «حكمت الحمار»، «فلة والغول»، «ليلى و الذئب» و «ليلى و الذئبين» وكذا «حقا عائلة مشاغبة»، إلى جانب مسرحية «الفجر الأسود» و مسرحية «الضمير «إلى غاية تألقه في مسرحية «غبرة لفهامة» لكاتب ياسين التي أعاد ضبطها المخرج المسرحي سمير زموري.
أما في مجال السينما فكانت البداية بدورفي الفيلم الثوري «البطل المجهول» لمخرجه الحاج علي مناد، حيث مثل محمد باب الشيخ دور مراد، ابن الحاجة صاحبة الكلب «إيكتور» الذي كان البطل الحقيقي، كون المخرج ركز على إبراز دور الحيوانات ومنهم الكلاب في إنجاح بعض مخططات الثوار ، وهو العمل السينمائي الذي فاز بالجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس هذا العام.
بهذا الخصوص قال الممثل الصاعد محمد باب الشيخ ، بأنه يستعد للمشاركة في عملين سينمائيين، حيث أسند له دور رئيس عصابة مافيا، أما في العمل الثاني فأسند له دور مختلف تماما، حيث يجسد شخصية شاب عاشق ولهان، ينحدر من عائلة ثرية و لا يهمه شيء لدرجة أنه يخسر كل شيء في النهاية. وبمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر شارك « فاير أم سي» في عروض مسرحية وغنائية ضمن عدة إحتفاليات بوهران، وأبدع في ترديد أغنية «زبانة» التي اشتهر بها بلبل وهران بلاوي هواري.وفي ظل ظاهرة «المعرفة والوساطة» للظفر بفرص في الأعمال الفنية، على حد قول محدثنا، يبقى عمله في إحدى شركات المحروقات هو الدخل الأساسي له.         
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى