شهدت، أول أمس، متقنة عبدي بوعزيز بمدينة جيجل، فعاليات حفل تكريم يقام لأول مرة على شرف17 مقتصدا بقطاع التربية منهم من أحيلوا على التقاعد ، وهو ما أستحسنه المعنيون وباقي موظفي السلك.
 وقد أشار مسؤولو القطاع بأن المبادرة من تنظيم لجنة موظفي المصالح الاقتصادية للتربية،  عرفانا بما قدمه  عصب مهم في قطاع التربية، كون المقتصد يعتبر ركيزة جد هامة في سير المؤسسات التربوية، مؤكدين بأن المبادرة تهدف  إلى  تشجيع المقتصدين للعطاء أكثر، و تقديم الأفضل للمؤسسة التعليمية، وأضاف مسؤول بأنه تم تكريم 13 مقتصدا أحيلوا على التقاعد، كما تم تقديم تكريم خاص لعائلة المقتصد المرحوم عزالدين لورسي، حيث أبدت عائلته سعادتها للفتة.
فيما عبر المقتصدون الحاضرون عن فرحتهم الكبيرة للالتفاتة اتجاههم،  مؤكدين بأن ذلك سيعمل على رفع معنويات باقي زملائهم في القطاع، وأشار أحد المكرمين بأنه رغم رمزية الهدايا المقدمة إلا أنها تحمل معنى كبيرا في نفوسهم التي أنهكها العمل طيلة سنوات عديدة، و قال بأن عمل المقتصد يعتبر من بين أصعب المهن بقطاع التربية، إذ يتطلب وجودا دائما و تركيزا كبيرا من أجل المساهمة في السير الجيد للمؤسسة، و أضاف بأن الحفل المقام، يعتبر الأول من نوعه الذي يخصص لموظفي هذا السلك فقط بالولاية.       كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى