ترأس أول أمس والي قسنطينة، اجتماعا من أجل دراسة المشاكل و العراقيل التي تواجه مشروع سكنات الترقوي المدعم ببلدية ديدوش مراد، كما أمر المسؤول بإعادة بعث مشاريع رياضية متوقفة بحي سيدي مسيد بعاصمة الولاية و منها المسبح.
وعقد ساسي أحمد عبد الحفيظ، حسب الصفحة الرسمية للولاية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، اجتماعا حضره كل من المرقين العقاريين و ممثل عن مديريتي السكن و التعمير و هيئة الرقابة التقنية للبناء، حيث خصص لدراسة وضعية المشاريع السكنية بصيغة الترقوي المدعم “ألبيا” بمنطقة الرتبة في بلدية ديدوش مراد وعددها 20، و ذلك من أجل دراسة كافة المشاكل و العراقيل التقنية والإدارية.
وتمثلت المشاكل حسبما أكده المرقون العقاريون خلال النقاش، في طبيعة الأرضية التي تعرف انزلاقا في جزء منها و تتطلب حسب ما أكده ممثل هيئة الرقابة التقنية للبناء، التنسيق بين المرقين و هذه الهيئة.
كما تمت مناقشة مشاكل إدارية متمثلة في عزوف المكتتبين عن منطقة الرتبة و ذلك بعد تنازل الكثير منهم عن الاستفادة من هذه الصيغة من السكن و كذلك الاعذارات الموجهة للمكتتبين المستفيدين من إعانة الصندوق الوطني للسكن، و هذا ما تسبب في تعذر إغلاق قوائم المستفيدين، حيث أمر الوالي بضرورة التنسيق مع رئيس دائرة حامة بوزيان من أجل الاتصال بالمعنيين لتثبيتهم أو إسقاطهم من القائمة.
من جهة أخرى، تفقد الوالي خلال الزيارة الميدانية التي قادته أول أمس إلى حي سيدي مسيد، بعض المشاريع المتوقفة من أجل إعادة بعثها على غرار المسبح وبعض المؤسسات التربوية التي ستنطلق بها أشغال إعادة التهيئة جزئيا والتي تستدعي تكملتها بعد تسجيلها في البرامج التنموية لسنة 2021 حسب تصريح الوالي نقلا عن المصدر ذاته.
و أكد الوالي أنه سيبرمج زيارات من أجل متابعة كل التدابير المتخذة والتوجيهات المعطاة في هذا الإطار لكل من البلدية ومديرية الشبيبة والرياضة ومديرية التربية، كما استمع على هامش الزيارة إلى الانشغالات اليومية المختلفة من طرف سكان المنطقة والتي وعد بأنها ستأخذ بعين الاعتبار بعد دراستها من طرف المصالح المختصة.
و أجرى المسؤول الأول بالولاية، اجتماعا بعد الزيارة خصص للتطرق إلى مشكل توقف المشاريع المتعلقة بقطاع الشبيبة و الرياضة و إيجاد الحلول، وقد خلص  بعد استشارة الهيئة الوطنية لمراقبة البناء و استغلال الوثائق المنجزة من طرف المخابر المتعلقة بنوعية الخرسانة، إلى أنه يجب إعادة بناء مسبح سيدي مسيد و رد الاعتبار للمشروع.
ولم يحدد البيان إن كانت الأشغال تخص الحوضين الحجريين أو الحوض الأولمبي، علما أن ورشة هذا الأخير ظلت متوقفة لسنوات وعرفت اختلالات في الإنجاز دفعت إلى هدمه،  كما أن مسبح سيدي مسيد لم يُفتح للجمهور إلا في ماي 2017، بعد أعوام من الغلق خضع خلالها لإعادة الاعتبار.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى