نقص الموظفين يؤخر إدراج أرقام عقود الميلاد بالقوائم الانتخابية
تعرف علمية إدراج أرقام عقود الميلاد بالقوائم الانتخابية تأخرا على مستوى مختلف بلديات قسنطينة، بسبب نقص الموظفين و توقف ساعات عمل البطاقية الوطنية لنظام البيومتري على الساعة الخامسة، في حين لا تزال مندوبيات و ملحقات إدارية تنتظر الربط بالألياف البصرية.
و لم تتعد نسبة تقدم عملية إدراج أرقام عقود الميلاد نسبة 49 بالمائة على مستوى مختلف البلديات، باستثناء بلدية ابن باديس التي أنهت المهمة بشكل تام بإحصاء أكثر من 15 ألف مسجل، حيث استغرب والي قسنطينة خلال اجتماع مجلس الولاية أول أمس، التأخر المسجل رغم انطلاق العملية منذ حوالي 5 أشهر، و شدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل من أجل تجاوز المشكلة، للقيام بالمراجعة السنوية شهر أكتوبر و بعدها المراجعة الاستثنائية، تحضيرا لانتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية، المرتقب تنظيمها شهر أفريل من السنة المقبلة.
و تسجل أكبر نسب التأخر بكل من بلديات قسنطينة و الخروب التي تضم  أزيد من 87 ألف مسجل و أولاد رحمون، أين لا تزال نسبة التقدم أقل من 20 بالمائة، في حين يسجل تقدم نسبي على مستوى بلديات ديدوش مراد و حامة بوزيان و ابن زياد و بني حميدان و عين عبيد و عين سمارة التي قال رئيسها أنه يمكن لمصالحه تخصيص فريقين للعمل لمدة 16 ساعة خلال اليوم، من السادسة صباحا إلى غاية الثامنة مساء، لكن المشكلة تظل في توقف استغلال البطاقية الوطنية لنظام البيومتري بعد الساعة الخامسة مساء، فيما أشار الوالي إلى أن مصالحه ستطالب بتمديد ساعات عملها إلى الثامنة مساء، حتى تتمكن البلديات من إتمام العلمية في أقرب الآجال.
و طرح رئيس بلدية الخروب أيضا مشكلة نقص الموظفين، الذين يقومون بالعديد من الوظائف على مستوى مختلف الملحقات التابعة لها، في حين ذكر بأن مندوبيات علي منجلي لم تربط بعد بالشبكة الوطنية الالكترونية بسبب عدم اقتناء التجهيزات، كما ذكر رئيس دائرة الخروب بأن مندوبية ماسينيسا لم تربط بالألياف البصرية، مستنكرا تركها في هذا الوضع، حيث وجه الوالي تعليمات صارمة إلى مدير مؤسسة اتصالات الجزائر بالولاية، من أجل إتمام العملية بجميع الملحقات الإدارية و المندوبيات التي تعاني من مشكلة التأخر، و قد رد المدير بأنها ربطت جميعا بالشبكة الوطنية، باستثناء علي منجلي و مسعود بوجريو، فيما أمر الأمين العام للولاية مدير التنظيم بإجراء زيارات تفتيشية دورية لمندوبيات علي منجلي و قسنطينة، للوقوف على عملية الربط بالألياف البصرية.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى