الوكالـــة العقاريــــة بقسنطينـــة أصبحـــت وكالـــة للبيع و الشــراء
انتقد والي قسنطينة طريقة تسيير الوكالة العقارية لملف مناطق النشاطات، كما استمع إلى شكوى مواطن بابن زياد طالب بفتح تحقيق عن أسباب تأخر فتح مصنع السيراميك الذي يقول إنه كان إطارا به. الوالي تطرق خلال زيارته لدائرة ابن زياد، إلى «غياب» الوكالة العقارية، منبها بأنها تحولت إلى ما يشبه «وكالة بيع و شراء فقط» في تسيير ملف مناطق النشاطات، مشيرا إلى ضرورة استكمال شبكات الصرف بابن زياد. أما بمنطقة مسعود بوجريو فأمر مدير الإدارة المحلية بمنح مديرية التعمير و الهندسة ثلاثة ملايير سنتيم من أجل إنجاز شبكات التطهير و المياه، بعد أن اطلع على البطاقة التقنية لمشروع التهيئة الجاري على مستواها.
و شملت الزيارة مصنع السيراميك سابقا بابن زياد، بعد أن اشتراه المستثمر و النائب البرلماني عن حزب الأرندي شنيني عبد الكريم و عائلته، و تجري حاليا عملية تحويله إلى وحدة لصناعة السيراميك و الآجر، في إطار شراكة جزائرية تونسية، حيث تبلغ قيمة هذا الاستثمار أكثر من 420 مليار سنتيم، و سيفتح المئات من مناصب الشغل، بحسب تأكيد المشرف عليه، كما سيدخل حيز الخدمة مع نهاية السنة القادمة بطاقة إنتاجية ستسمح بالتصدير نحو عشر دول.
و شدد الوالي على رئيس بلدية ابن زياد بضرورة توظيف شباب من البلدية في هذا المصنع الجديد، موجها تعليمات بالقيام بإحصاء جميع الشباب الباحثين عن العمل، فيما طالب أحد الحاضرين في جلسة العمل مع المواطنين، بفتح تحقيق إداري حول تأخر فتح المصنع، بعد أن قال إنه عضو سابق في مجلس إدارة مصنع السيراميك المذكور، الذي أغلق، حسبه، في سنة 2007 و اشتراه المستثمر في 2008، مشيرا إلى أن عقد البيع ينص في أحد بنوده على أن تتم إعادة فتحه بعد 24 شهرا من عملية الشراء و يتم توظيف بين 200 إلى 300 عامل، لكن ذلك لم يتم، حسبه، ما أضر بسوق الآجر و أوقف الوظائف المباشرة و غير المباشرة التي خلقها لسنوات، و قد سلم نسخة العقد الذي بحوزته إلى الوالي.                
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى