إمكانية اللجوء إلى الجامعات و مراكز التكوين لتموين المطاعم المدرسية
دق مدير الشؤون التربوية والثقافية والرياضية ببلدية قسنطينة جرس الإنذار، حول وضعية المطاعم التربوية، وذلك لعدم الشروع في الإجراءات التعاقدية مع الممونين، كما طالب بضرورة تدخل «المير» من أجل معالجة الكثير من النقاط المتأخرة، خاصة ما تعلق بتوظيف عمال مختصين وتعيين رئيس مصلحة.
المدير وفي إجابته على سؤال أحد المنتخبين خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي أول أمس، أنذر من تفاقم المشاكل والنقائص المسجلة على مستوى المؤسسات التربوية، موضحا أن البلدية تتوفر على 137 مدرسة بها 106 مطعم مدرسي، إلى جانب مطعم مركزي مهمته توزيع الوجبات على 10 مؤسسات، ليضيف أن الوضع الحالي لا يبشر بخير، سيما وأن انتقادات لاذعة وجهت لبلدية قسنطينة خلال اجتماع تقييمي نظم منذ مدة على مستوى الدائرة، حيث دعا رئيس البلدية التدخل بشكل مستعجل لحل الإشكال، سيما وأن الاحتياجات الخاصة بالمصلحة قد قدمت شهر فيفري الماضي.
وأضاف ذات المتحدث أنه ورغم الإعلان عن المناقصة الخاصة باقتناء المواد الغذائية الأساسية منذ مدة، إلا أنه لم يتقدم أي ممون بالخبز واللحوم الحمراء والبيضاء، دون أن يكشف عن السبب، فيما طالب منه رئيس دائرة قسنطينة الاتصال بمختلف الممونين المتعاقدين مع مراكز التكوين المهني والجامعات ومختلف الهيئات الأخرى كالمستشفيات، للمشاركة في استشارة، على أن يتم الانتهاء من كل هذه الإجراءات في ظرف لا يتعدى الأسبوع، حتى يتمكن التلاميذ من تناول الوجبات ابتداء من يوم الأحد 22 أكتوبر، وهو الأمر الذي اعتبره ذات المتحدث بشبه المستحيل في ظل الظروف الحالية.
زيادة على ذلك، تحدث مدير الشؤون التربوية والثقافية والرياضية عن عدم وجود موظفين على مستوى المطاعم وطباخين متخصصين، كما أنه لا يملك رئيسا لمصلحة الإطعام، على الرغم من أنه رفع بطاقة تقنية لـ «المير» شهر فيفري الماضي، جاء فيها ذكر كامل الاحتياجات بالتفصيل، مطالبا من رئيس البلدية بالإسراع لحل الإشكال الحاصل حتى يتسنى له إتمام الترتيبات اللازمة في أسرع الأوقات، ليعد «المير» بالتكفل بالأمر في أسرع وقت.
يذكر أن ممثل الخبازين بالاتحاد الولائي للتجار، كان قد صرح للنصر أن عددا من الخبازين ينتظرون استلام مستحقات تموينهم للمدارس لمدة تقارب الثلاث سنوات، وهو ما قد يفسر عزوف مشاركتهم في المناقصة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، زيادة على ذلك فقد اتهمت مديرية التربية البلديات في عدة مناسبات، بعدم تحملها لمسؤوليتها فيما يخص الإطعام المدرسي وذلك بعد أن تم تسجيل العديد من الاختلالات في أغلبها.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى