تأخـــر عـــدة مشاريــــع بابــــن زيــــاد ومسعــــود بوجريــــو
وجه والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، أمس، أوامر إلى المقاولين المكلفين بإنجاز مشروع 50 سكن عمومي إيجاري ببلدية مسعود بوجريو، بضرورة تسليم المفاتيح في 31 ديسمبر القادم، مع الانطلاق في أشغال الصرف الصحي سريعا، مؤكدا على حتمية تحمل المقاول لتكاليف الإنجاز إلى غاية صرف مستحقاته من طرف الدولة.
واشتكى غالبية المقاولين المكلفين بمشاريع على مستوى بلديتي ابن زياد و مسعود بوجريو، من عدم صرف الأغلفة المالية المخصصة للأشطر الأولية التي أنجزوها، على غرار أشغال حائط الدعم وقاعة الرياضة بثانوية رابح بيطاط بمسعود بوجريو، إلى جانب عدم البدء في تشييد سكنات وظيفية، بذات الموقع، بسبب إشكال مالي طرحه أيضا المقاول القائم على إنجاز مشروع تزويد حي ربيعي عيسى (فار الله) بالماء الشروب، عبر بئر إرتوازية بالمكان المسمى جار حمزاوي، إلا أن الوالي وعد المكلف بتسريح جزء هام من الأموال ضمن ميزانية إضافية بالقطاع مقدرة بـ 4 ملايير سنتيم، سيقتطع منها لمنحه جزءا من مستحقاته.
وعن وضعية 42 مسكن ريفي الجاري إنجازها في بولقزاز، أمر مسؤول الجهاز التنفيذي رئيس البلدية بتعبيد الطرق بالحي الجديد الذي يضم 44 مسكنا، خصوصا مع وجود غلاف مالي للعملية مقدر بـ 600 مليون سنتيم، وهو ما أجاب عنه سعيدون بالإيجاب، كما وجه تعليمات إلى مدير الإدارة المحلية باستكمال ربط 10عائلات بالغاز الطبيعي، شيدت بناياتها مؤخرا على مستوى ذات الموقع.
و في فار الله، طرح المواطنون جملة من المشاكل تتعلق بقرعة 25 موقعا مخصصا للبنايات الريفية، حيث تمت العملية دون توزيع الاستفادات أو مقررات البدء في الأشغال، إضافة إلى غياب الغاز الطبيعي عن حوالي 180 مسكنا، فيما رد الوالي بالتأكيد على ضرورة إعداد البلدية والدائرة لبطاقة تقنية تقدم له، مؤكدا بخصوص مقررات البناء الريفي أن الدولة لم تعد قادرة على دعم هذا الملف، وأن كل من له قطعة أرضية ما عليه سوى تسجيلها لدى أملاك الدولة قبل منحه ترخيصا للبناء، على ألا تتجاوز الأظرفة المالية الممنوحة في إطار الدعم 30 مليون سنتيم.
وفي قرية العناب الواقعة على بعد عدة كيلومترات في مسلك وعر، طالب السكان بتوفير النقل وإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 134 على مسافة 15,7 كيلومتر، من ابن زياد إلى عين تراب مرورا بمشتة العناب، وهو المشروع الذي انطُلق في تجسيده ميدانيا، كما عاين عبد السميع سعيدون مشروع 350 + 50 مسكن عمومي إيجاري بابن زياد، يُتوقع أن تُسلّم في شهر جويلية 2018، حيث أكد على ضرورة الانطلاق في مشاريع التهيئة الخارجية قبل انتهاء شهر ديسمبر القادم، كما زار ورشة إنجاز توسعة مقر البلدية وإضافة ملحق إداري، وكذا مشروع ملحقة دار الثقافة. للإشارة فقد استهل الوالي والسلطات المحلية زيارة ميدانية لبلدية ابن زياد ومسعود بوجريو، بقراءة فاتحة الكتاب، ووضع إكليلا من الورود بمقبرة ابن زياد في ذكرى يوم الهجرة، ترحما على أرواح الشهداء الذين وقعوا ضحايا في الـ 17 أكتوبر 1961، بباريس، كما زار رفقة السلطات المجاهد بوطمينة حسان منسق منظمة المجاهدين في بيته.
   فاتح خرفوشي

الرجوع إلى الأعلى