إعــادة فـتح فــندق بـــانوراميــك يـوم أول نوفمـبر
يُنتظر أن يفتتح فندق «بانوراميك» الواقع بشارع عواطي مصطفى بوسط مدينة قسنطينة، رسميا في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل، فيما لا تزال الأشغال جارية على مستوى نزل «سيرتا»، خاصة على مستوى أجزائه الخارجية،
و بالتحديد المسبح، الذي يتم إنجازه بوتيرة بطيئة بالنظر إلى طبيعة العمل الدقيق، و ذلك خشية وقوع انزلاقات قد تؤدي إلى أضرار على مستوى البناية الرئيسية.
و لدى رده على أسئلة المنتخبين بخصوص تأخر افتتاح فندقي وسط المدينة، اللذين خضعا للترميم بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، كشف والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، خلال دورة المجلس الشعبي الولائي التي انعقدت مؤخرا، أن فندق «بانوراميك» سيفتتح بشكل رسمي يوم 1 نوفمبر المقبل، بمناسبة الاحتفالات التي ستقام بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير، أما بخصوص نزل «سيرتا» الواقع بقلب المدينة، فأكد أن الأشغال قد بُعثت على مستوى ورشة المشروع بعد أن كانت متوقفة لعدة أشهر، حيث تم إيجاد حلول للعديد من المشاكل التي كانت تعيق مواصلة الإنجاز، على غرار التوصل إلى تسوية مع مؤسسة «سونلغاز»، إضافة إلى إيجاد صيغة مناسبة لحل بعض المشاكل الأخرى.
و أوضح سعيدون أن بعض العراقيل الأخرى لا تزال مطروحة على مستوى ورشة نزل «سيرتا»، و من بينها الطريق المحاذي للفندق، و الذي يعد موقفا لسيارات الأجرة، غير أن المشكلة الرئيسية تتمثل، حسبه، في خطر الانزلاقات، و لذلك تجرى أشغال إنجاز المسبح الخارجي الملاصق للفندق من الجهة الخلفية، بوتيرة جد بطيئة، حيث أن الأعمال التي تتم في المكان حساسة جدا، إذ يخشى أن تؤثر على أساسات البناء الذي يعد قديما جدا، و المُنجز قبل أكثر من 100 سنة، غير أن الوالي أوضح بأن العمل متواصل و بأنه سيقوم بزيارة قريبة إلى المكان للوقوف على النقائص و العراقيل، حرصا على أن يسلم المشروع في حلته الجديدة في أقرب وقت ممكن.
للإشارة فإن هذين الفندقين كانا قد خضعا للترميم بداية من سنة 2014، و أشرفت على عملية إعادة التأهيل مؤسسة صينية متخصصة، حيث تم الانتهاء من ترميم فندق «بانوراميك» ضمن الآجال المحددة تقريبا، إذ عرف تأخرا بسيطا، لكنه بقي مغلقا منذ أكثر من سنة، رغم تجهيزه من الداخل بكافة الضروريات من أثاث و عتاد خاص بالفنادق، كما تم ضمه إلى سلسلة فنادق «ماريوت» العالمية، التي تسير فندق «ماريوت» بقسنطينة المصنف ضمن فئة 5 نجوم، و يحتوي البانوراميك على 72 غرفة من بينها 64 عادية و 6 أجنحة فخمة، و غرفتان لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مركز للياقة البدنية مجهز بأحدث الوسائل كـ «الصونا»، و كذا مطعم يتسع لـ 72 شخصا و قاعة للحفلات بـ 76 مقعدا، فضلا عن حظيرة خارجية بطاقة تستوعب 20 سيارة. أما فندق «سيرتا» فقد عرف تأخرا كبيرا و عدة عراقيل، بالنظر إلى طبيعة البناية القديمة التي تتخذ شكلا تاريخيا، حيث يتم حاليا تحويل هذا النزل العمومي إلى فئة فنادق «بالاس» الفخمة، حيث سيضم 54 غرفة، من بينها 26 ديبلوماسية و جناح رئاسي، كما سيحتوي المرفق على قاعة للحفلات و مسبح و قاعة للرياضة، و حظيرتين خارجية تتسع لـ 36 سيارة و داخلية تستوعب 73 مركبة.
 عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى