طالب منتخبون بضرورة تمديد ساعات عمل الحافلات إلى الفترة الليلية، خصوصا بالجهة الغربية من الولاية وكذا المناطق التي تعرف إقبالا للزوار في موسم الاصطياف.
وأوضح المنتخبون خلال دورة المجلس الولائي، نهاية الأسبوع الفارط، بأنه يجب على السلطات الولائية و المختصة تدارك الوضع و العمل على تعزيز خطوط النقل بما يتماشى ورغبات المصطافين، الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى المرافق التي تعرف إقبالا للزوار.
وأشار أعضاء لجنة السياحة، إلى أنه يتوجب في الوقت الحالي تدارك النقائص السابقة في مجال النقل، بتدعيم و تمديد ساعات العمل، خصوصا بالجهة الغربية من الولاية، بسبب التوافد الكبير للزوار على حديقة الحيوانات و المنار الكبير، كونها تعرف حركية كبيرة، إلا أن الناقلين لا يحترمون ساعات العمل و كذا ضمان إعادة المواطنين من الشواطئ و أماكن الزيارة.
كما أوضح المنتخبون، بأن التطبيق الصارم للقانون، يجب فرضه على المعنيين كونه يهدف إلى ضمان الخدمة العمومية للمواطن، مع ضمان المداومة لساعات متأخرة من الليل.
كما طالب المنتخبون بضرورة فتح طرق اجتنابية سياحية قصد تسهيل حركة تنقل المصطافين بين مختلف المناطق الساحلية التي تزخر بها الولاية، على غرار الطريق الساحلي الذي يربط الجناح، بني فرقان، واد زهور و الطريق الإجتنابي بين مزغيطان و كسير. وثمن أعضاء لجنة  السياحة بالمجلس الشعبي الولائي المجهودات المبذولة من قبل السلطات الولائية في التحضير لموسم الاصطياف لهاته السنة، فيما تم ذكر بعض النقائص المسجلة، حيث تطرق التقرير المعد و المعلن عنه خلال دورة المجلس، إلى العديد من الجوانب المتعلقة بموسم الاصطياف و قد كانت جل الملاحظات إيجابية، إذ لم يتم التفصيل في بعض النقاط السلبية المذكورة على غرار تأخر تهيئة بعض المسالك بالشاطئ الأحمر و الخليج الصغير، مع تسجيل نقص في النظافة بالجهة بالواجهات البحرية للبلديات الساحلية و يتطلب حسب أعضاء اللجنة، إيجاد آليات لازمة لضمان النظافة الدائمة.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى