أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، عبد الحميد بن النية، أنه سيتم قريبا الشروع في عملية توسيع مقر المجلس من خلال استغلال الطابق الثالث لمديرية السياحة، كإجراء استعجالي يهدف إلى التخفيف من حدة الضغط الذي يشهده المكان بعدما لم يعد يستوعب المنتخبين.
وأوضح المتحدث أن البناية المجاورة للمجلس ملك للولاية، وهذا ما يسهل تجسيد العملية في أقرب الآجال، مضيفا أن المشروع أسند إلى مكتب دراسات لأن الأشغال تقتضي القيام بعملية ترميم وإجراء بعض التعديلات لتكون ملائمة ومناسبة.
و يعد هذا الإجراء مؤقتا في انتظار بناء مقر جديد للمجلس، وهو المشروع الذي تمت برمجته منذ سنوات وعرف تأخرا كبيرا بعد أن خصص له غلاف مالي بـ 80 مليار سنتيم، وقال بن النية إن الأمر يتعلق ببعض الإجراءات المرتبطة بالأرضية بحي عيسى بوكرمة. وكان توسيع مقر المجلس مطروحا منذ سنوات، وتمت مناقشته في عدة دورات، و ذلك بسبب ضيقه حتى أنه كثيرا ما يتعذر على المدعوين إيجاد مقاعد، علما أن المقر المراد استغلاله عبارة عن بناية قديمة يعود تاريخها للحقبة الاستعمارية، حيث كانت في السابق دارا للصحافة، ثم مقرا لمديرية السياحة قبل أن يتم تحويل الأخيرة إلى القطب الإداري بحي عيسى بوكرمة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى