يطالب فلاحون ببلدية زانة البيضاء بولاية باتنة من السلطات العمومية، بعث مشروع إنجاز سد بمنطقة تيطاوين من أجل توفير مورد السقي للأراضي الفلاحية وتوسيعها.
وظل هذا الانشغال مغلقا لسنوات خاصة أن المشروع يعود إلى سنة 1972، حيث انطلقت أشغاله وبلغت نسبة 40 بالمائة قبل أن يتوقف وسط ظروف غامضة، وأكد رئيس البلدية إلى جانب فلاحين التقيناهم ببلدية زانة البيضاء أهمية المشروع في حشد المورد المائي، خاصة في فصل الصيف بتوفير مخزون من المياه، ما من شأنه تغطية العجز الذي جعل الكثيرين يتخلون عن نشاطهم الفلاحي.
وحسب «المير»، فإن طاقة استيعاب السد في حال تجسيده من شأنها تلبية حاجيات الفلاحين بالمنطقة وما جاورها، بحيث كان مزمعا استغلاله أيضا في تربية المائيات، وقال المتحدث بأنه نقل الانشغال إلى أحد نواب البرلمان من أجل طرحه.
ويمكن للأراضي الفلاحية بالمنطقة، أن تغطي الاحتياجات والطلب على العديد من أنواع الخضار والفواكه على غرار البطاطا التي تتربع على مساحات شاسعة تقدر بحوالي 110 هكتارات، بحسب رئيس البلدية، الذي أشار إلى نجاح مستثمرات فلاحية عمومية وخاصة بالمنطقة، حيث استطاعت إنتاج الفول السوداني واختصت في الدواجن وجمع الحليب، كما أكد ريادة البلدية إلى وقت قريب في إنتاج للحبوب من قمح وشعير يصل أحيانا إلى 80 قنطارا في الهكتار بحقول تمتد على مسافة 200 كيلومتر، وقال «المير» بأن من الفلاحين من لم يستطيعوا توسيع نشاطهم وآخرون تخلوا وغيروا المنطقة بسبب نقص المورد المائي.
وفي سياق متصل، كشف «المير» عن تزايد الطلبات على صيغة السكن الريفي، مشيرا إلى إحصاء حوالي 1600 ملف وقال بأن البلدية نالت آخر حصة تقدر بـ 25 إعانة، وفي القطاع التربوي أكد تسجيل اكتظاظ على مستوى التجمع السكني زانة أولاد سبع، حيث تقطنه حوالي 4000 نسمة ويتوفر على ابتدائية وحيدة يبلغ فيها تعداد التلاميذ في القسم الواحد 50 تلميذا، مضيفا بأن القرية باتت بحاجة لإنجاز مدرسة أخرى، كما أكد حاجة جل المدارس إلى إنجاز مطاعم كون المتوفرة لا تتلاءم والمقاييس وأغلبها مازال يعتمد على قارورات غاز البوتان للطهي.                                          يـاسين عـبوبو    

الرجوع إلى الأعلى