إنتاج 94 مليون لتر من الحليب و73 ألف قنطار من اللحوم الحمراء بأم البواقـي
كشفت نهاية الأسبوع المنقضي مصادر موثوقة للنصر أن مديرية المصالح الفلاحية بأم البواقي أحصت خلال الأيام القليلة المنقضية إنتاج كميات معتبرة من اللحوم الحمراء على اختلاف أنواعها، وتعلق الجهات ذاتها آمالها على المذبح الجهوي بعين مليلة لحل مشكل تسويق اللحوم الحمراء كون الولاية لم تنضم بعد لأحد أحواض تسويق اللحوم، إضافة إلى تسجيلها جمع كميات معتبرة من الحليب. مصادرنا بينت بأن المديرية تحصي تعدادا من الأبقار بالولاية تعدى 62800 رأس من بينها أكثر من 27 ألف  بقرة حلوب و7628 رأسا من الأبقار المستوردة و أكثر من 12 ألف  بقرة محلية، إضافة إلى بلوغ عدد رؤوس الأغنام 716 ألف رأس ، وتحصي الولاية في مجال تربية الدواجن حوالي 370 ألف طير من الدجاج البياض، إلى جانب أزيد من 4 ملايين طير من الدجاج الموجه للاستهلاك و ما يقارب 72 ألف طير من الديك الرومي، كما تم إحصاء 5397 خلية نحل بالولاية. وفيما تعلق بالأرقام الخاصة بالإنتاج الحيواني فسجلت مديرية الفلاحة إنتاج 73 ألف قنطار من اللحوم الحمراء، منها 24 ألف قنطار من لحم البقر و43 ألف قنطار من لحم الخروف و5 آلاف قنطار من لحم الماعز، وتعلق المديرية آمالا كبيرة على المذبح الجهوي للحوم الذي انتهت به الأشغال وتم تجهيزه في انتظار إعطاء إشارة دخوله حيز الخدمة، لتلج بفضله الولاية أحد أحواض إنتاج اللحوم الحمراء وهو ما يسمح بضمان تسويق المنتوج، على غرار اللحوم البيضاء أين تتواجد الولاية ضمن حوض إنتاج اللحوم البيضاء والبيض بباتنة، وتحتضن أحد أحواض تسمين العجول في محور رأس فكيرينة وعين فكرون وعين كرشة وعين مليلة والحرملية كما تطمح الولاية للانضمام لقطب إنتاج الأعلاف في ظل توجه الفلاحين لإنتاج الصفصفة، وهي التي تتواجد ضمن قطبي إنتاج القمح وإنتاج الحليب. وبخصوص إنتاج الحليب فأحصت المديرية حتى الأشهر الأولى من السنة الجارية إنتاج أزيد من 94 مليون لتر من الحليب، منها 61 مليون لتر حليب أبقار موجه للتسويق و27 مليون لتر حليب أغنام إضافة إلى 5 ملايين لتر من حليب الماعز، كما سجل جمع كمية تقدر بـ6.9 مليون لتر أما في مجال اللحوم البيضاء فتنتج الولاية 87 ألف قنطار منها 79 ألف قنطار دجاج موجه للاستهلاك وأزيد من 6 آلاف قنطار لحم ديك رومي ونحو ألف قنطار من الدجاج البياض، وأحصت المديرية كذلك إنتاج 62 مليون وحدة من البيض.                                                                                           
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى