مشاريع لتأمين الأقطاب العمرانية الجديدة بسكيكدة
كشف مدير الأمن بولاية سكيكدة محمد خزماط، خلال ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع بدار الثقافة لعرض الحصيلة السنوية للعام 2016 عن مشاريع جديدة لتأمين الأقطاب العمرانية الجديدة بكل من المدينة الجديدة بوزعرورة، مسيون 1و2، الزفزاف التي من المنتظر أن يشرع في تعميرها بداية من العام الجاري، وذلك بتوزيع مشاريع سكنية على مستحقيها في مختلف الصيغ.
 وقال المسؤول بأن الأماكن التي تم تخصيصها لإنجاز مقرات الأمن توجد قيد الدراسة بالتنسيق والتشاور مع السلطات المحلية، مؤكدا في السياق ذاته بأن القطاع من المرتقب أن يتعزز خلال العام الجاري، بإنجاز مقر جديد للأمن الولائي بحي القبية ومقري للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بكل من بلديتي عين قشرة وأم الطوب ومقرات ومرافق أخرى بالعربي بن مهيدي وعيسى بوكرمة وبلدية بوشطاطة.
علما أن نسبة التغطية الأمنية بإقليم الولاية على مستوى 13 دائرة تبلغ 100% وتعادل واحد شرطي لكل 390 مواطنا . من  جهة أخرى أكد مدير الأمن الولائئ بأن المصالح المختصة لا تزال تواصل عملها في مراقبة وتتبع أي تحرك أو نشاط مشبوه للأشخاص المنتمين للطائفة الاحمدية، خاصة بعدما تبين بأنها تحمل أفكار و معتقدات هدامة من شأنها تعكير صفو المجتمع وستتدخل مصالحنا –مثلما- قال بحزم لدحض نشاط هذه الطائفة داخل الولاية لاسيما وأن منتسبيها يحملون أفكارا  متطرفة من ذلك الشخص الذي تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدعو إلى تفجير الملاعب وتكفير لاعبي كرة القدم.
كمال واسطة

96 عائلــــة  بأعالي القـــل دون كهربــــاء منــــذ 20 سنــــة
تعيش 96 عائلة بمنطقة طهر لقزاير بأعالي مدينة القل في الظلام بسبب عدم ربط مساكنها بشبكة الكهرباء ، حيث طالبت السلطات المحلية التدخل قصد إخراجها من الظلمات إلى النور وإنهاء معاناتها المستمرة  لأكثر من 20 سنة .
 وحسب حديث  السكان فقد  استفادوا سنة 1995 من قطع أرضية للبناء الذاتي بالمفرزة رقم 01 بمنطقة طهر لقزاير، وبعد تشييد سكناتهم واجهوا الكثير من الصعوبات في غياب الربط بمختلف الشبكات من ماء وغاز وصرف صحي، وكذا الطريق نحو سكناتهم ، وفي الوقت الذي تم الاستفادة بمشاريع الربط بشبكة المياه والغاز وأيضاا إصلاح الطريق  فان مشكل ربط  المفرزة  بشبكة الكهرباء ظل الهاجس اليومي للسكان رغم أن المفرزة تتوسط مجموعة من الأحياء السكنية جمعيها مربوط بشبكة الكهرباء منها أحياء سكينة جديدة. ويقول السكان أنه ورغم الشكاوى العديدة والمتكررة الموجة إلى مختلف السلطات إلا أن الوضع المزري ظل قائما ، وأمام الحاجة الماسة للكهرباء فقد لجئوا إلى مد خيوط بطريقة غير شرعية وعشوائية من الأحياء المجاورة من أجل  الإنارة على مسافات طويلة،وهو ما أصبح  يشكل خطرا على السكان وخاصة الأطفال،    بالنظر  لإمكانية  حدوث شرارات كهربائية نتيجة الربط العشوائي  خاصة أثناء تساقط الأمطار وهبوب العواصف .  وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن ربط المنطقة بشبكة الكهرباء يتطلب مشروعا تتكفل شركة سونلغاز بإنجازه بمساهمة السكان، فيما تبقى تتكفل مصالح البلدية بالإنارة العمومية فقط.              
بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى