أعوان الأمن يشلّون مراكز الحراسة بسوناطراك
تجمع أمس المئات من أعوان الحراسة والأمن بالمنطقة الصناعية سوناطراك بسكيكدة، أمام الساحة الخارجية بالمدخل رقم 3 للتنديد بتأخر ادارة شركة المناولة التي ينتمون اليها في الاستجابة إلى مختلف الحقوق والمطالب المهنية والاجتماعية، التي يقولون أنها  عالقة منذ مدة طويلة.
المحتجون ذكروا بأن الفرع النقابي للشركة سبق وأن رفع مطالب عديدة للإدارة، بينها الزيادة في الأجر القاعدي بنسبة 25 بالمئة أسوة بنظرائهم التابعين للمؤسسة الأم سوناطراك، و  تكييف عقود العمل محدودة المدة وجعلها مفتوحة وغير محدودة،بالإضافة إلى ضرورة ابرام اتفاقية جماعية بين الشركة والشريك الاجتماعي، إلى جانب العلاوات والمنح و مطلب ضمان التكوين والترقية للعمال.
وأشاروا إلى أن المطالب المذكورة كانت محل اتفاق سابق بين الطرفين وأمضيت من طرف مسؤولي الشركة خلال المفاوضات التي جرت بينهما في 2012 ، لكن بقيت مجرد حبر على ورق. وذكر ممثلو المحتجين بأن حركتهم جاءت كنتيجة حتمية لانسداد قنوات الحوار بين الشركة والشريك الاجتماعي، ولم يستبعدوا التصعيد في الاحتجاج في حالة ما تأخرت الشركة في الاستجابة لانشغالاتهم،مجددين تأكديهم بأن الوقفات الاحتجاجية ستستمر إلى غاية الخميس القادم من أجل لفت انتباه الشركة للوضع الذي يصفونه بالمزري.
وقد حاولنا الاتصال بإدارة الشركة لأخذ موقفها من مطالب العمال لكننا لم نتمكن. علما أن الوقفات الاحتجاجية نظمت بالتوازي مع وقفات زملائهم العاملين بنفس الشركة بالجهة الغربية للوطن.
كمال  واسطة

الرجوع إلى الأعلى