توزيــع 97 محلا علـى  بطاليـن   ببلديـة رأس الــوادي  
منح يوم، أمس، والي ولاية برج بوعريريج، مقررات الاستفادة لفائدة الشباب البطالين المستفيدين من محلات سوق الوئام اليومي المنجز ببلدية رأس الوادي في الجهة الجنوبية الشرقية للولاية، حيث تم توزع 97 محلا على التجار و الشباب البطالين، لتنظيم الحركية التجارية بهذه البلدية التي شهدت العديد من الاحتجاجات بسبب انعدام فضاءات واسعة للتسويق.و استغل ممثلون عن المستفيدين إشراف الوالي على عملية تسليم مقررات الاستفادة من المربعات و المحلات المتواجدة وسط هذه السوق الجديدة، للمطالبة بتشديد الرقابة على الأنشطة التجارية و وضع حد للتجارة الموازية و باعة الطاولات و الأرصفة، مشيرين إلى مزاحمتهم من قبل هؤلاء التجار، ما يؤثر على مداخيلهم، ناهيك عن دفعهم لتكاليف الضرائب و غيرها من المصاريف، ما يجعلهم يطبقون زيادات في التسعيرة مقارنة بتلك المطبقة من قبل التجار الفوضويين غير الملزمين بدفع تكاليف إضافية، ما عدا شراء الخضر و الفواكه و عرضها في الساحات العامة و بالقرب من المساجد دون دفع أي مقابل .
و يعد  سوق الوئام الأول من نوعه بولاية البرج  من حيث التصميم، كونه يتوفر على مساحات لبيع مختلف المواد الاستهلاكية على غرار المواد الغذائية، بالإضافة إلى تخصيص جناح لبيع الملابس، ناهيك عن المساحة المخصصة لبيع الخضر و الفواكه بالتجزئة و التمور و الخرداوت و غيرها.
و قد أنجز مشروع سوق الوئام عن طريق المساهمة من طرف التجار و البلدية، حيث تم التنسيق بين الطرفين لإنجاز السوق و توزيع المساحات المخصصة للتجار المساهمين في عمليات الإنجاز، و ذلك بغية تنظيم الفضاءات التجارية ببلدية رأس الوادي التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية.و سبق افتتاح السوق تحضيرات سلطات البلدية، لإعادة تنظيم الحركية التجارية، من خلال الاتصال بالتجار و عقد العديد من الجمعيات العامة معهم، للاتفاق و ترتيب جميع الأمور المتعلقة بتنظيم الحركية التجارية و الفصل في جميع الأمور التنظيمية و توزيع المحلات و المربعات على تجار التجزئة و الجملة للخضر و الفواكه، و الذي رصدت له البلدية مبلغ مالي يقارب النصف مليار سنتيم لتهيئة مساحة السوق المتواجدة بحي الوئام، و تخصيص 60 مربعا لفائدة تجار التجزئة و 37 محلا لتجار الجملة.و طالبت سلطات بلدية رأس الوادي من التجار، غلق الواجهة المقابلة للسكنات المتواجدة بحي الوئام، و الحرص على تنظيف محيط السوق و أماكن مزاولة تجارتهم، و وضع الأوساخ في الحاويات المخصصة لجمع النفايات التي تم وضعها بجوار السوق، بالإضافة إلى تخصيص عمال لحراسة المكان أثناء فترات الليل.
و أشار رئيس البلدية، إلى إدماج تجار الجملة للخضر و الفواكه في هذه السوق بشكل مؤقت، في انتظار استلام المشاريع المسجلة لإنجاز سوق الجملة و السوق الأسبوعي و المذبح البلدي، على مساحة تفوق 6 هكتارات و بغلاف مالي يفوق 06 ملايير و 300 مليون سنتيم .
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى